في ذكرى رحيل زينات علوي.. أنيس منصور: "أحسن راقصة بعد كاريوكا"
تحل اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الراقصة الراحلة زينات علوي، التي ولدت في 19 مايو 1930، ورحلت عنا في مثل هذا اليوم عام 1988، عن عمر ناهز الـ 57 عامًا.
وتعد زينات علوي، من أشهر الراقصات في تاريخ السينما المصرية، وأشتهرت بتقديم الأدوار الثانوية مع تأديه حركاتها الشهيرة، لتتمكن من خطف قلوب الجماهير.
وحصلت “علوي” على مرتبة مختلفة وسط الراقصات ومن أبرز الألقاب التي نالتها خلال مسيرتها الفنية “راقصة الهوانم” ولقبت بـ “زينات قلب الأسد” بسبب انضباطها وحبها الشديد للرقص، وتم تصنيفها كواحدة من أبرز رائدات فن الرقص الشرقي في العالم.
أحسن راقصة بعد كاريوكا.. ما لا تعرفه عن الراحلة زينات علوي؟
ووصفها الكاتب الكبير أنيس منصور في أحد مقالته، “زينات علوي أحسن راقصة بعد كاريوكا”، وذلك بسبب حبها الشديد للرقص الشرقي، وأضافت الكثير في مهنتها، لتترك بصمة كبيرة في عالم السينما المصرية.
وكانت زينات علوي، من محافظة الإسكندرية، لأسرة فقيرة، ليكون الفقر السبب الرئيسي لتصل زينات إلى الشهرة والنجاح، خاصة بعد معاناتها مع والدها الذي كان يعاملها معاملة سيئة، لتقوم بخلق نهضة فنية في الرقص الشرقي.
وكانت تحمل زينات علوي، معايير مختلفة عن الجمال بسبب ملامحها البريئة والرقيقة وقصة شعرها المميزة، وبالرغم من ملامحها الجميلة التي ساعدتها بشكل كبير في دخول عالم التمثيل إلا أنها رفضت عروض المخرجين للمشاركة في الأعمال السينمائية لأنها أرادت أن تعطي وقتها ومجهودها الكبير في الرقص الشرقي.
وفاة الراقصة زينات علوي
بالرغم من شهرتها الكبيرة والواسعة إلا أنها قررت الإعتزال والإبتعاد عن الشهرة والأضواء، تاركه تاريخ كبير في عالم السينما، وبعد اعتزالها للفن والرقص الشرقي فى عام 1971 بـ 17 عاما قضتها فى عزلة تامة بعيدًا عن الكاميرات، عثر عليها فى منزلها بعد وفاتها بثلاثة أيام فى 16 يوليو 1988.