غدًا.. البابا تواضروس الثاني يترأس احتفالات رأس السنة بالإسكندرية
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الأحد، احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
ومن المقرر مشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية الأنبا بافلي أسقف المنتزه، والأنبا إيلاريون غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا شرق الإسكندرية، إلى جانب مشاركة كهنة الكاتدرائية.
وتستعد الكنائس المسيحية، غدًا للاحتفال بأعياد رأس السنة والكريسماس في الكنائس المسيحية المختلفة، إذ بدأت الكنائس في التزيين ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، تكسوها الزينة المعتاد عليها بألوانها الباهية.
تخصيص ركن لبناء المذود
كما اعتادت الكنائس على تخصيص ركن من أركان الكنيسة لبناء «المذود» وهى محاكاة لشكل المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.
وكشفت مصادر كنسية مطلعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن تفاصيل احتفالات الكنائس بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، مشيرة إلى أن الكنائس المسيحية نسقت مع الكشافة الكنسية للمساهمة في تنظيم الكنائس أثناء الاحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهكية ثم القداس الإلهي.
وتابعت المصادر الكنسية، أن الكنائس بدأت في تطبيق عدة أنظمة تأمينية، فقامت بنشر الكاميرات في مختلف نواحي وأرجاء الكنائس بإيبارشيتها المختلفة ووضع فاصل خشبي بين بوابة الكنيسة ومحطات تفتيش الزائرين، بالإضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام الكنائس مع ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي والاستعانة بالشرطة النسائية خلال الاحتفالات، مع منع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومقر مطرانيات الأساقفة بالإيبارشيات، تزامنًا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.
وتتخذ احتفالات الكنائس المسيحية برأس السنة الميلادية عده أشكال احتفالية، منها إقامة أمسية لطيفة تتنوع بين الترانيم والكلمات الوعظية، وهو الطابع الذي يغلب على احتفالات الكنيسة الإنجيلية، والشكل الثاني هو الاحتفال بتلاوة صلوات ومدائح وألحان التسبحة الكيهكية، وتختتم باقامة صلوات القداس الإلهي، وهو الطابع الذي يغلب على معظم الكنائس المنتمية للطائفة القبطية الأرثوذكسية، والكاثوليكية.