المعارضة الإسرائيلية تطالب نتنياهو بترك منصبه
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأحد، بضرورة إجراء انتخابات الآن رغم العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث يرى أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يترك منصبه.
الحرب في غزة
ووفقًا لما نقله موقع واينت العبري، قال لابيد: أوضحت لنتنياهو أن المعارضة الإسرائيلية ستقدم الدعم "حتى مقابل الأسعار المؤلمة في صفقة الرهائن"، لكنه شدد في المقابل على أن "إسرائيل لا تستطيع التوقف عن القتال لأن حركة حماس ستعود في أول فرصة تتاح لها".
وتابع: "يجب وضع مخطط جديد على الطاولة بشأن تحرير الأسرى، لأنه بمجرد وجود مقترحات على الطاولة، فإن ذلك يؤدي إلى تحرك بالقضية حتى لو لم يتم قبولها".
تفاصيل خطة الاحتلال الإسرائيلى لاغتيال قادة حماس
وسبق وكشفت مجلة لوبوان الفرنسية عن تفاصيل الخطة التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل اغتيال قادة حماس المسئولين عن التخطيط لعملية طوفان الأقصى، مشيرة إلى أن عملية اغتيال قادة حماس قد تستغرق سنة، خمس سنوات، أو عشرًا.
اغتيال قادة حماس
ووفقًا للمجلة الفرنسية، فقد صدرت الأوامر للموساد والشاباك بالقضاء على المسئولين عن الهجمات واحدًا تلو الآخر وأينما كانوا.
وأنشأت المخابرات الإسرائيلية فرقة كوماندوز جديدة مكونة من أفضل عناصر القوات الخاصة التابعة لجهازي المخابرات الموساد والشاباك، مهمتهم العثور على من خطط للهجمات، وتم تكليفهم من قِبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيًا، حيث قال: "لقد أمرت الموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".
وقالت المجلة: لقد قال رونين بار، رئيس المخابرات الداخلية الإسرائيلي الشاباك "إنه سيتم البحث عن قادة حماس في كل مكان في غزة، وفي الأراضي الفلسطينية، وفي لبنان وتركيا وقطر".
إدانات لفرقة الكوماندوز
وقالت المجلة: لقد أدانت العديد من الدول فرقة الكوماندوز، حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "الإسرائيليون لا يعرفون الأتراك، وإذا ارتكبوا مثل هذا الخطأ، فسوف يدفعون الثمن لن يتعافوا منه".
أما قطر، التي لعبت دور الوسيط في إطلاق سراح الرهائن، فكانت تضع شرطًا أساسيًا في التفاوض، وهو عدم حصول عمليات خاصة إسرائيلية في أراضيها.