نصائح للعناية بالبشرة: بدءًا من لون البشرة وحتى المكونات.. إليكِ ما تحتاجين إليه
تختلف أنواع بشرتنا بشكل كبير، وتتأثر باللون والعرق والثقافة والتفضيلات الشخصية، ولكن عندما تقدم الشركات نفس المنتج لكل لون بشرة، علينا أن نفكر جيدا قبل اختيار ما يلائمنا.
اعرف لون بشرتك: كل بشرة تتصرف بشكل مختلف، ولون البشرة هو العامل الأساسي الذي يجب مراعاته عند اختيار أي منتج. يتم تحديد لون البشرة بواسطة الميلانين، بشكليه- يوميلانين وفيوميلانين- مما يخلق ألوانًا متنوعة للبشرة. يؤثر الميلانين أيضًا على كيفية تفاعل بشرتنا مع الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعل عامل الحماية من الشمس (SPF) ضروريًا لجميع أنواع البشرة، بغض النظر عن لونها، لمنع أضرار أشعة الشمس والشيخوخة.
فك شفرة نوع بشرتك: إن فهم نوع بشرتك، سواء كانت جافة أو دهنية أو حساسة، أمر ضروري لاختيار المنتجات الأكثر ملاءمة، يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب توخي المزيد من الحذر عند فحص مكونات العناية بالبشرة. في المقابل، يمكن للأفراد ذوي البشرة الدهنية في كثير من الأحيان تحمل مجموعة واسعة من المكونات، والتي يمكن أن يسبب بعضها ظهور البثور أو تهيجا في أنواع البشرة الأخرى.
المتابعة العمياء للمؤثرين أمر محظور: كان المؤثرون يشيدون بمنتجات معينة، لكن البعض فقط يتفق مع ما يقولونه. حتى مع ادعاء العلامات التجارية أن هذا المنتج أو ذاك يمكنه تفتيح البشرة أو إصلاحها، يتم تضليل الناس وخداعهم لشراء المنتجات. إذا كنت تخطط لشراء منتج بناءً على نصيحة أحد الأشخاص المؤثرين، ففكر في حالات بشرتهم السابقة والحالية. ومن هناك، ستحصل على مؤشر دقيق لمدى فاعلية المنتج بالنسبة لك. الشعبية لا تعني دائما الأصالة.
الجلسرين: يعد الجلسرين حجر الزاوية في منتجات الترطيب، وهو مكون رئيسي يجب البحث عنه في المنتجات المخصصة للبشرة الدهنية. تكمن ميزته الرائعة في قدرته على سحب الرطوبة من الجو، مما يضمن بقاء البشرة رطبة دون أي دهون غير مرغوب فيها.
حمض الهيالورونيك: قيمة الترطيب سر معروف، وهو حاجة عالمية لجميع أنواع البشرة. يقف حمض الهيالورونيك باعتباره الحليف النهائي في هذا المسعى. يؤدي نقص الترطيب إلى إضعاف الطبقة الواقية للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للمؤثرات البيئية. عندما تتغير بشرتنا بمرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك تأثيرًا نفسيًا. فكر في عملية الشيخوخة كقصة كشفت فيها دراسة قديمة عن أن حمض الهيالورونيك يمكن أن يكون بمثابة تطور ينعم ملمس البشرة ويعزز مرونتها.
سيراميد: يساعد السيراميد في ترطيب وتعزيز حاجز الرطوبة الذي يحمي البشرة. وهذا يساعد في إيقاف عمليات التمثيل الغذائي التي تسبب البقع العمرية وفرط التصبغ. على الطبقة العليا من الجلد، يعمل السيراميد على تثبيت خلايا الجلد معًا بإحكام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاحتفاظ بالسوائل في الجلد يحميه من الحساسية وغيرها من العوامل الخارجية الضارة.
حمض إل-أسكوربيك (فيتامين سي): يعمل فيتامين سي، خاصة في شكل حمض إل-أسكوربيك، كمضاد قوي للأكسدة، ويقاوم آثار أضرار الأشعة فوق البنفسجية ويحفز تخليق الكولاجين. حمض الأسكوربيك هو مركب قابل للذوبان في الماء وهو غير مستقر للغاية وعرضة للأكسدة. يتطلب الأمر مهارات متقدمة لصياغته باستخدام هذا العنصر النشط في شكله النقي. لسوء الحظ، فإن الكثير من سيروم فيتامين C الذي يتم بيعه في السوق يميل إلى الأكسدة بمجرد فتح الزجاجة.
الريتينول: ابحثي عن الريتينول كعنصر أساسي في روتين العناية بالبشرة الليلي. يعتبر الريتينول عنصرًا حيويًا في منتجات العناية بالبشرة لأنه يمكن أن يعزز إنتاج الكولاجين. وهو ضروري لتسريع تجدد خلايا الجلد، مما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا ونعومة. يعد دمج الريتينول في روتين العناية بالبشرة الخاص بك حوالي 30 عامًا مفيدًا نظرًا للدعم الذي يتحدى الشيخوخة الذي يقدمه.
ملحوظة: استخدام الريتينول يزيد من وجود فيتامين أ في الجسم، وخلال فترة الحمل يمكن أن يشكل ذلك مخاطر شديدة على الجنين النامي. وبالتالي، يُنصح بتجنب استخدام الريتينول أثناء الحمل واستشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التوجيه.