البابا تواضروس يستقبل السفير المصري الجديد في بوليڤيا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة صباح اليوم الاثنين، السفير حاتم النشار السفير الجديد لمصر في بوليڤيا.
ووَجَّهَ السفير خلال اللقاء، الدعوة لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا، فيما تحدث قداسته عن خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بوليڤيا، متمنيًا لسيادته التوفيق في مهمته الجديدة.
البابا يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية
أدلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح أمس الأحد بصوته في الانتخابات الرئاسية، وذلك في لجنة مدرسة الشهيد امتياز محمد كامل، قسم الوايلي، وهي اللجنة المسجل بها اسمه في الجداول الانتخابية.
وعقب انتهاء قداسته من أداء الواجب الانتخابي أكد في تصريحات لعدد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام أن المشاركة في أي انتخابات هى تعبير عن المواطنة، وتابع: "وكما يتعب المسؤولون في كل موقع من أجل الشعب، فإنه على المواطنين أن يردوا عن هذا الجهد بالمشاركة بإيجابية من أجل بناء الوطن، فالمشاركة تعد تعبيرًا عن الوفاء حيث نشترك معًا في عمل واحد."
وشدد قداسة البابا على ضرورة مشاركة جميع المواطنين، دون استثناء، في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم كحق دستورى أصيل، حيث أن عملية الاختيار حرية ومسئولية أمام التاريخ وأمام العالم كله.
ودعا قداسته كافة المصريين شباب وكبار إلى الحرص على المشاركة.
وعن موقف الكنيسة قال قداسة البابا: "الكنيسة تشارك باعتبارها جزء من الوطن لذا فإنها يجب أن تشارك بإيجابية مع باقي الكيانات الوطنية."
واختتم مشيدًا بالعملية التنظيمية للتصويت في كافة إجراءاته داخل اللجنة.
وعن رسالة قداسته التي يريد أن يوجهها من مصر للعالم قال: "مشاركتنا كلنا كمصريين هي مشاركة واجبة وحق لنا كلنا، نعمل هذا بفرح، ونشترك في هذا المشهد بفرح شديد جدًّا، نشترك في الاختيار، والاختيار هو حرية ومسؤولية، هو حرية فالإنسان يختار، ولكنه في نفس الوقت هو مسؤولية، والتقاعس عن المسؤولية لا يبني الوطن ولا يفرد أمامنا الطريق" وأضاف: "أنا أعرف أن بلدنا تواجه تحديات وأزمات ومشكلات مثل أي مكان في العالم، لكن تكاتفنا جميعًا معًا ومشاركتنا معًا على كل الأصعدة، وليس في مجال معيَّن، هو الذي يبني ووطننا"
واستكمل: "فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، وهو صديق عزيز لنا ودائمًا نتقابل ونتزاور ونتكلم في التليفون ونتناقش في موضوعات كثيرة، ونحن قريبين من بعض جدًّا وهذا أمر طيب، وأنا شخصيًّا أفرح به، وهذا هو النموذج للإنسان المصري، ونحن كمصريين يجب أن نعلم أن موضوع الدين أمر بين الإنسان وربه أما الوطن فللجميع، ولهذا نحن في هذا المشهد نقدم صورة إيجابية عن بلادنا، حضارتها وحاضرها ومستقبلها أيضًا".