الفلبين تكشف عن مفاجأة بعد إطلاق سراح أحد مواطنيها.. فما هى؟
كشفت السلطات الفلبينية، اليوم الأحد، عن أن العامل الفلبيني، الذي أطلقت حركة "حماس" سراحه، من المقرر أن يحصل على مزايا الضمان الاجتماعي، وإعانات منتظمة من الحكومة الإسرائيلية.
وكان جيمي باتشيكو، وهو مقدم رعاية يعمل في إسرائيل، من بين الرهائن، الذين أفرجت عنهم حركة حماس وسلمتهم إلى الصليب الأحمر، في غزة، التي تمزقها الحرب، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم الأحد.
وكان العامل الفلبيني "33 عامًا" من بين 200 شخص، احتجزتهم حركة "حماس"، خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت السفارة الفلبينية في تل أبيب إن الحكومة الإسرائيلية ستقدم لجيمي ولأسرته مزايا الضمان الاجتماعي مدى الحياة وإعانات منتظمة، مماثلة لتلك المقدمة للإسرائيليين.
وكانت السفارة الإسرائيلية في الفلبين قد أعربت أمس السبت عن ارتياحها إزاء إطلاق سراح حركة حماس الفلبيني جيمي باتشيكو.
وأكدت السفارة إطلاق سراح الفلبيني، الذي تم احتجازه كرهينة، خلال ذروة الحرب بين حركة "حماس" والقوات الإسرائيلية.
يأتي بيان السفارة في أعقاب اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على هدنة إنسانية تستمر أربعة أيام.
عدوان الاحتلال السافر
وفي وقت سابق أكد القيادي في حركة حماس عبدالحكيم حنيني، أن عدوان الاحتلال السافر الليلة الماضية على جنين ومخيمها إرهاب دولة لن يفلح في كسر شوكة المقاومة أو إخماد جذوتها، ذاكرًا أنه امتداد لجريمة الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين في غزة والتي ارتقى فيها آلاف الشهداء.
وشدد "حنيني" اليوم الأحد، على أن كل محاولات الاحتلال لإنهاء المقاومة بالضفة وغزة ستفشل، مضيفًا: فشعبنا عاقد العزم على مواصلة طريق المقاومة بكل قوة وعنفوان، وإجرام الاحتلال لن يدفع شعبنا للتراجع عن هذا الطريق مهما بلغت التضحيات.
الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ، الجمعة الماضية، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألفًا، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
