غدا.. كنيسة الروم الأرثوذكس تبدأ فترة صوم الميلاد المجيد
أعلن الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس ومتحدث الكنيسة الرسمي ووكيلها للشؤون العربية، عن بدء صوم الميلاد المجيد غدا، تحت "بِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى، اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ" (1 تيموثاوس 16:3).
مسموح بأكل السمك عدا يومي الأربعاء والجمعة
وقال أنطونيو في تصريح له: "إنه صوم ميلاد يسوع المسيح يبدأ يوم 15 نوفمبر، وخلاله مسموح بأكل السمك عدا يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع حتى يوم 12 ديسمبر عيد القديس إسبيريدون، بعد ذلك الفترة من يوم 13 ديسمبر حتى يوم 24 ديسمبر تكون صومًا كاملاً (صَالِحَةٌ الصَّلاَةُ مَعَ الصَّوْمِ، وَالصَّدَقَةُ خَيْرٌ مِنِ ادِّخَارِ كُنُوزِ الذَّهَبِ) (طوبيا 8:12)، لنَصوم صومًا مقبولاً، صوم ميلاد ملئه البركات السماوية للجميع، كل عام وأنتم بخير".
كما قال إنه في يوم 13 نوفمبر تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار أبينا الجليل في القديسين يوحنا الذهبي الفم بطريرك القسطنطينية، كاتب خدمة القداس الإلهي المعروف باسمه "قداس أبينا الجليل في القديسين يوحنا الذهبي الفم".
مَن يُطالع بالتفصيل الخدمة الإلهية التي رتبتها الكنيسة المقدسة في تذكار هذا الكوكب الساطع فيها، واعظ أنطاكية والمسكونة ورئيس أساقفة القسطنطينية، يلاحظ أنها لم تترك صفة من صفات القداسة والرعاية الصالحة والوعظ المثالي إلا أسبغتها عليه. فهو "الملاك الأرضي والإنسان السماوي" بعدما امتُحن "بالتجارب كالذهب في النار"، و"الآلة الملهمة من الله"، و"العقل السماوي"، و"عمق الحكمة"، و"الكارز بالتوبة"، و"نموذج المؤمنين".
كذلك هو "خزانة أسرار الكتب" و"اللسان الذي بمحبة بشرية رسم لنا طرق التوبة المتنوعة"، وهو أيضاً "أبو الأيتام والعون الكلي الحماسة للمظلومين ومعطي البائسين ومطعم الجيّاع وإصلاح الخطأة وطبيب النفوس الحاذق الكلي المهارة".