الأنبا صموئيل يترأس حفل ختام مهرجان الكرازة بإيبارشية طموه
احتفلت لجنة مهرجان الكرازة بإيبارشية طموه، بختام المهرجان لعام ٢٠٢٣، والذي حمل شعار "فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا"، في كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس السائح (مقر المطرانية)، بحضور نيافة الأنبا صموئيل أسقف الإيبارشية.
تكريم أوائل الفائزين في مسابقات المهرجان
حيث كرّم نيافته أوائل الفائزين في مسابقات المهرجان من أبناء الإيبارشية في مختلف المراحل الدراسية وفئات الشعب، وشاركه عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية.
بينما ناقشت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس، بمقرها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، موضوع "الترجمة القبطية للكتاب المقدس" وذلك في الندوة الشهرية التي تعقدها الكلية في إطار الأنشطة التعليمية والتثقيفية لها، والتي يحضرها طلبة الكلية وتتاح المشاركة فيها لكافة الراغبين من أبناء الكنيسة.
شهد الندوة نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة وتوابعها ووكيل الكلية، وعدد من أساتذتها، والتي أنتجتها الكلية الإكليريكية على يد القديس حبيب جرجس، وتم تنقيحها وإعادة طباعتها هذا العام.
وتناولت الندوة ثلاث محاضرات، جاءت المحاضرة الأولى بعنوان "أضواء على نص الترجمة القبطية للبشائر الأربع" قدمها القس أغابيوس عطا المُعيد بالكلية، وتناول فيها أمثلة عدّة على دقة الترجمة القبطية للأناجيل الأربعة وإيضاح المعنى بصورة نقية مما يفتح لنا بُعدًا على جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعليم الآباء القديسين.
بينما تناولت المحاضرة الثانية موضوع الترجمة السبعينية والنصّ القبطيّ للكتاب المقدّس، وألقاها الشماس الإكليريكي بيشوي جرجس المُعيد بالكلية، وقدم فيها عرضًا أكاديميًا لتاريخ الترجمة السبعينية وفقًا للمصادر التاريخية، ومدى تأثيرها على عملية الترجمة القبطية للعهد القديم في القرون المبكرة للمسيحية في مصر.
أما المحاضرة الثالثة، فجاءت بعنوان "الخلفية التاريخية للقوانين العشرة واستخدامها" وقدمها الشماس الإكليريكي موريس وهيب المُعيد بالكلية، وتناول فيها موضوع القوانين العشرة التي تربط نصوص الأناجيل الأربعة ببعضها البعض، وتاريخ تطويرها وتأصيلها في الكنيسة القبطية، وأيضًا مدى تأثيرها على جميع كنائس العالم بشهادة مخطوطات الأناجيل.