دورات تدريبية وورش عمل بالمجمع الصناعي لتنمية الصعيد في ساحل سليم بأسيوط
أعلن اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، عن انطلاق الدورات التدريبية وورش العمل للسيدات على مهنة الخياطة بالمجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم والذى تم انشاؤه بتكلفة 40 مليون جنيه، ضمن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشار المحافظ، إلى أن المجمع قام بتنفيذه هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء بقرية الشامية على مساحة 600 متر وبتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليون جنيه تكلفة المبنى والانشاءات والمعدات والتشغيل ويضم أقسام لكافة الصناعات الحرفية التي يشتهر بها قرى المركز لتنمية تلك الحرف، كما تم تزويد المجمع بأحدث الأجهزة الحرفية والاثاث.
ويضم الدور الثاني من المبنى مشغل لتنمية مهنة الخياطة وبعض المهن الخاصة بالمرأة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة ضمن برامج تمكين المرأة اقتصاديًا.
تشغيل مشغل تعليم الخياطة للسيدات
وأشاد محافظ اسيوط بدور هيئة تنمية الصعيد برئاسة اللواء أ.ح شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد على دعمه المتواصل لانشاء المجمع وتشغيله فضلا عن جهود مدير فرع الهيئة بأسيوط بأسيوط داليا تادرس، على جهودها فى انشاء وتشغيل المجمع وفقًا للخطة الموضوعة وتشغيل مشغل تعليم مهنة الخياطة للسيدات من أهالى قرى مركز ساحل سليم من خلال الاستعانة بمدربات المجلس القومى للمرأة بالقاهرة.
يأتي ذلك ضمن جهود التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير المجمعات الحرفية والصناعية التي تساهم في تدريب السيدات على الحرف المختلفة وصقل مهاراتهم وإتاحة الفرصة أمامه لتسويق منتجاتهم وإشراكهم في المعارض والأسواق المختلفة فضلا عن التنسيق بين هيئة تنمية الصعيد وفرع المجلس القومى للمرأة بالمحافظة وكافة الأجهزة التنفيذية لتنفيذ مبادرات وبرامج تنموية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة.
كما أكد المحافظ على أهمية المجمع الصناعي الحرفي وجودة تنفيذه وخاصة في تسويق وعرض المنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية، فضلًا عن الحرف التراثية التي تتميز بها قرى المركز من صناعات خزفية وفخارية ومنتجات الموالح والرمان والسجاد اليدوي للمساهمة في تشجيع المشاركين على الاستمرار وجعل أسرهم منتجة قادرة على الإنتاج والعمل.
وأكد على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات في هذا الشأن فضلًا عن عمل الدعاية اللازمة لها لدعوة المواطنين والعارضين للمشاركة فيها خاصة مع جودة المنتجات المعروضة لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في المساهمة في تنظيم معارض ودعم الأسر ومساندتهم من أجل حياة ومعيشة لائقة بكافة الطرق الممكنة وعقد لقاءات متكررة ومستمرة مع مسئولي جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومسئولي بعض مؤسسات المجتمع المدني والتضامن الاجتماعي لحثهم على اتخاذ خطوات جادة نحو تقديم الدعم اللازم لصغار الحرفيين والمنتجين ايمانًا بأهمية إحياء هذا القطاع الحرفي والحفاظ على الهوية التراثية من الاندثار لتمكين الأسر اقتصاديًا وتنظيم المعارض وفتح منافذ ثابتة ودائمة لتسويق تلك المنتجات وتشجيع الأسر على الانتاج وتنمية الصناعات والحرف اليدوية.