في عيده.. تعرف على المسكن الذي كان يعيش به القديس نكتاريوس بالقاهرة

تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بذكرى القديس نكتاريوس، وبهذه المناسبة نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، صور لصاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك اللإسكندرية وسائر أفريقيا، في المقر الذي عاش فيه القديس نكتاريوس عندما كان اسقفًا في البطريركية. وأسفل المقر توجد المصلى (الكنيسة الصغبرة) التي على اسم القديس.

يقع مقر القديس نكتاريوس في المقر البطريركي بمنطقة الحمزاوي بالقرب من جامع الأزهر بالقاهرة.

مظلمة القديس نكتاريوس

كما شرح المطران تفاصيل المظلمة التي تعرض لها القديس، واعتذار الكنيسة الرسمي له، وقال تحت شعار بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا ترد اعتبار القديس نكتاريوس وتعترف به قديسًا: إنه في يوم 14 يناير 1998 عرض مثلث الرحمات البابا البطريرك بطرس السابع، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، على سينودس البطريركية موضوع تصحيح موقف البطريركية من نكتاريوس أسقف المدن الخمس. 

وبموافقة المجمع المقدس اتخذ قرار بتبرير الأسقف نكتاريوس مما نُسب إليه، بالاعتذار عن الاضطهاد الظالم التي تعرض له أمام صورته.

في اليوم التالي 15 يناير 1998 أعلن المجمع المقدس أنه اتخذت هذا القرار بالتبرير والاعتذار وإعلان قداس نكتاريوس أسقف المدن الخمس، لأنه في مثل هذا اليوم يوم ١٥ يناير نال المعمودية الإلهية، وفي 15 يناير 1877 تم رسامته شماسًا على يد متروبوليت Khios المطران غريغوريوس، وفي 15 يناير 1889، تم رسامته رئيس أساقفة وأصبح أسقفًا على يد بابا وبطريرك الإسكندرية سوفرونيوس.

وأُرِّخَ الاعتذار الذي كتبه المجمع المقدس باسم بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا والمُقدَم للقديس نكتاريوس بيوم  15 يناير 1998 ونص الاعتذار هو:

“لقد أنار الروح القدس الأعضاء المجتمعين في المجمع المقدس لبطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا، بقيادة صاحب الغبطة بتروس السابع بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، فمنذ أكثر من قرن تم طرد القديس نكتاريوس من كنيسة الإسكندرية المقدسة، وهو المعلم العظيم وأب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية للوصول إلى القرار التالي: مع الأخذ في الاعتبار قرار الكنيسة بالاعتراف بنكتاريوس كقديس من بين القديسين بسبب معجزاته التي لا حصر لها وقبوله في الوجدان الديني للمسيحيين الأرثوذكس في جميع أنحاء العالم، مناشد رحمة الله الخَيِّر”.