أستراليا تنصح رعاياها فى غزة للتوجه إلى معبر رفح
نصحت السلطات الأسترالية بعض الأستراليين المحاصرين في قطاع غزة بالذهاب إلى معبر رفح الحدودي مع مصر وسط تقارير عن احتمال فتحه أمام بعض الرعايا الأجانب.
وبحسب شبكة "إيه بي سي" الأسترالية، تم إبلاغ عدد غير معروف من الأستراليين العالقين في المنطقة المحاصرة بأن أسماءهم مدرجة "في القائمة الأولية للأستراليين المعتمدين" للعبور إلى مصر.
توجهوا إلى مصر
وأوضحت الشبكة أنه بحسب رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلها المسئولون القنصليون الأستراليون إلى بعض العائلات تفيد بأن الحدود قد تفتح لهم صباح اليوم الأربعاء.
وتحث الرسالة الإلكترونية مستلميها على "انتهاز الفرصة لمغادرة غزة إذا رأوا أن القيام بذلك آمن، كما طُلب من المتلقين أن يأخذوا ما يكفي من الطعام والماء لمدة خمس ساعات على الأقل، ويتوقعون حشودًا كبيرة تنتظر أمام المعبر لدخول مصر".
وأشارت الشبكة الأسترالية أن هناك 88 مواطنًا أستراليًا ومقيمًا دائمًا وعائلاتهم محاصرون في غزة، التي تتعرض لقصف متواصل من قبل إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
وتابعت أنه ليس من الواضح عدد الأستراليين الذين تم إخبارهم بأنهم مدرجون في القائمة الأولى للأشخاص الذين قد يتمكنون من دخول مصر، وهو الأمر الذي لم تقرره الحكومة الأسترالية.
وجاء في الرسالة الإلكترونية أن "الحكومة الأسترالية تعمل على تقديم الدعم لمن يعبرون الحدود إلى مصر".
وأضافت: "ستواصل الحكومة الأسترالية العمل للحصول على إذن لأي أسترالي متبقٍ وعائلاتهم بمغادرة غزة".
وأشارت الشبكة إلى أنه تم إرسال التنبيه في وقتٍ سابق من اليوم، ولكن الوصول إلى الإنترنت والاتصالات في غزة كان متقطعًا.
وأوضحت الشبكة أن مصر نجحت في إدخال 40 سيارة إسعاف إلى قطاع غزة من أجل نقل المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى العريش الدولي والشيخ زويد.
وأعرب أقارب ذويهم في الأراضي المحتلة عن إحباطهم وخيبة أملهم المتزايدة إزاء مستوى الدعم الذي قدمته الحكومة الأسترالية لمن يعيشون في غزة مقارنة بمن كانوا في إسرائيل خلال الشهر الماضي.
وفي بيان، قال متحدث باسم وزارة الشئون الخارجية والتجارة (DFAT) إن الوضع في غزة "صعب للغاية ويتغير بسرعة".
وتابع: "المسئولون القنصليون في القاهرة على استعداد لتقديم الدعم للأستراليين وأفراد أسرهم الذين يعبرون إلى مصر".
وأضاف: "تواصل أستراليا العمل مع السلطات في مصر ودعم الجهود الدولية لإنشاء ممر آمن للإمدادات الإنسانية وللأستراليين وأفراد أسرهم الذين يريدون مغادرة غزة".