دار الإفتاء تجيب.. كيفية أداء صلاة الخسوف وحكمها وتوقيتها
كيفية أداء صلاة الخسوف وحكمها وتوقيتها من المواضيع التي يتزايد معدل البحث عنها من خلال الدخول على مؤشر البحث جوجل .
كيفية أداء صلاة الخسوف
حكم صلاة الخسوف وعدد ركعاتها وكيفية أدائها ووقتها
أجابت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكترونى فى ردها على سؤال أحد المتابعين عن حكم صلاة الخسوف وهل كونها من السنة النبوية أم لا .
حكم صلاة الخسوف
أكدت دار الإفتاء أن صلاة خسوف القمر سُنة مؤكدة، وتُصلَّى ركعتين جماعة أو فرادى، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب بعدها الإمام ويحث على التوبة وفِعْل الخيرات من دعاء وذكر وصدقات.
وأوضحت دار الإفتاء أن صلاة الخسوف تؤدى في جماعة، ويبدأ وقتها من وقت ابتداء الخسوف إلى ذهابه وانجلائه، وينادى لها بـ«الصلاة جامعة»، ولا ينادى لها بالأذان، لافتة إلى أن الأذان يكون للصلوات المكتوبة فقط.
ويبدأ وقت صلاة الخسوف من وقت حدوث الخسوف إلى انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهى وقتها.
حكم صلاة الخسوف فى السنة النبوية
ووردت صفة صلاة الخسوف كصفة صلاة الكسوف التي قالت عنها زوجة رسول الله السيدة عائشة رضي الله عنها: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ» [صحيح البخاري]
واستطردت دار الإفتاء عن حكم صلاة الخسوف فى السنة النبوية قائلة: فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
كيفية أداء صلاة الخسوف وعدد الركعات
وعن طريقة أداء الصلاة أوضحت دار الإفتاء قائلة إن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام، ثم يستفتح الصلاة بدعاء الاستفتاح، وبعدها ويستعيذ ويبسمل، ثم يقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها.
وبعدها يركع المصلي ويطيل الركوع ولكن دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين.
ويكرر المصلي ما فعل في الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
وأكدت الإفتاء أنه يجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية، مشيرة إلى أنه لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما.