مرابطون حتى الإغاثة.. متطوعون: تهون كل الصعاب أمام إيصال المساعدات للأشقاء
قالت هيام الفقي، متطوعة ضمن قوافل الإغاثة لغزة عند معبر رفح، إن مصر تلعب دورا كبيرا في تقديم المساعدات والمواد الإغاثية لفلسطين، حيث تستقبل بعضها وتستقبل من الخارج بعضها الآخر.
عشنا فى خيام وكنا ننام على الأرض غير الممهدة
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى: "كل الشباب الموجود عند معبر رفح عاش ظرفا صعبا، حيث نعيش في خيام، والنوم على الأرض مع بعض المفروشات البسيطة، والأرض غير ممهدة تماما".
وتابعت: "تحمّل الشباب هذه الأجواء والظروف والأحداث تحت شعار (مرابطون حتى الإغاثة)، نقدر نفهم منه الصورة، وبالفعل لم يعد الشباب إلا فجر أمس، وهي أول دفعة تعود منذ 9 أيام مضت".
وواصلت: "لدينا أكثر من 2000 متطوع ثابت تحت راية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، لافتة إلى أن كل مهمة لها عدد من المتطوعين، فهناك من يقوم بتعبئة الشاحنات وتفريغها، وإعادة توزيعها، وترتيبها، مؤكدة أن السفر وحده كان على مدار 18 ساعة متواصلة.
واستطردت: "كنا لا نقدر على النوم بسبب حالة الفزع من أصوات الصواريخ، ولدينا شباب يبكون بسبب ما يحدث في غزة، وهناك مَن لم يستطع تخطي هذا الأمر حتى الآن"، مشيرة إلى أن هناك شبابا جامعيا تطوع دون العمل تحت لواء مؤسسات.
وذكرت هيام الفقي: "كان لدينا شباب لديه فكر سلبي تجاه الدولة، وبعد الجهود التي بذلت من قبل الدولة المصرية، تغيرت وجهة نظرهم تماما، بعدما لمس بنفسه كم الضغط والجهود التي تبذلها الدولة المصرية"، مطالبة بتوصيل المياه والأكفان والأدوية وغيرها من المساعدات.