برلمانية: الرئيس السيسى بعث برسالة حاسمة للعالم برفض مصر تهجير الفلسطينيين
اعتبرت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أكد فيها أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني بمثابة رسالة مصرية حاسمة وواضحة لكل من يهمهم الأمر.
دور المجتمع الدولي
وقالت درويش فى بيان لها أصدرته اليوم، إنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يعلم أن الـ105 ملايين مصري يثقون ثقته تامة ومطلقة فى جميع سياسات الرئيس السيسى الداخلية والخارجية ولا يترددون لحظة فى أن يقدموا حياتهم فداء للرئيس السيسى الذى حقق الأمن والاستقرار والتنمية لمصر وشعبها، مطالبة من المجتمع الدولى أن يسارع ويتخذ جميع الإجراءات لإنقاذ الشعب الفلسطينى ووضع القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتماماته للضغط الحقيقى على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لإنهاء هذا الصراع التاريخى ألذى استمر عقودا طويلة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلى وعدم اعترافه بقرارات الشرعية الدولية.
رفض تصفية القضية الفلسطينية
وأشادت النائبة سولاف درويش بتأكيد الرئيس السيسى على أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة وأن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مصر قيادة وشعبًا لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية عبر إزاحة الفلسطينيين قسريا من أراضيهم في ظل مخطط صهيونى يسعى إليه الاحتلال لتهجير أهالي غزة إلى سيناء، والذي يعد هو في حد ذاته جريمة أخرى متكاملة الأركان تضاف لسجل جرائم إسرائيل ضد الإنسانية.
رسائل الرئيس السيسي
وقالت إن رسائل الرئيس السيسي كانت قاطعة وحاسمة في هذا الصدد لحماية الأمن القومي للبلاد وتأكيد أن المساس به تحت أي ظرف هو خط أحمر وأن مصلحة فلسطين هو أن تظل صامدة على أرضها حتى لا تفرغ القضية من مضمونها، معربة عن ثقتها التامة في قدرة وقوة الرئيس السيسي فى تحقيق النجاح بالتصدي لتلك المخططات الخبيثة وعدم التفريط في شبر واحد من أرض سيناء خاصة وأنها من شأنها أيضا تقويض حقوق الفلسطينيين التاريخية وضياع القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.