وليد قانوش ممثلًا لـ"الثقافة" في معرض الخزف الدولي بالصين
يشارك الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ممثلًا عن وزارة الثقافة في فعاليات الدورة العشرين لمعرض الخزف الدولي في الفترة من 18 حتى 22 أكتوبر الجاري، والذي تنظمه بلدية جينغدهتشين بجمهورية الصين الشعبية.
وكان الدكتور قانوش قد تلقى دعوة رسمية من محافظ بلدية جينغدهتشين، والوزير المستشار الثقافي لسفارة الصين لدى مصر ومدير عام المركز الثقافي الصيني بالقاهرة.
وخلال كلمته في افتتاح الحدث قال د. وليد قانوش:"أشارك معكم الليلة بصفتين الأولى ممثلًا عن وزارة الثقافة المصرية نائبًا عن معالي وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.. والثانية بصفتي رئيسًا لقطاع الفنون التشكيلية المؤسسة الراعية لكل الفنانين التشكيليين المصريين.. لذا يشرفني أن أنقل للسادة القائمين والمنظمين ولجميع الفنانين أسمى رسائل الود والتقدير من معالي وزير الثقافة التي تؤكد من خلالها اعتزازها بالعلاقات الثقافية المتميزة بين البلدين في كافة المجالات وهي علاقات راسخة ومتينة وتاريخية".
وأضاف:"أمسية الليلة تؤكد أن لغة الفنون هي اللغة الوحيدة التي اتفق عليها الوجدان والضمير الإنساني ولا تحتاج إلى وسيط فهي من القلب إلى القلب ومفرداتها يفهمها كل إنسان متحضر مُحب للحياة. لغة قادرة على تخطي أسوار اختلافات الأجناس والأيديولوجيات كونها لغة عالمية تنفُذ بسلاسة إلى قلوبنا وعقولنا بمعانيها التي نُقشت على جدار الوجدان الإنساني.. بالفن نضمن وصول رسائلنا للآخر.. بالفن نستطيع أن ندعو للحب والإخاء والتعايش والسلام".
واختتم:"مصر والصين كونهما مجتمعات ذات حضارات قديمة ضاربة في عمق الزمان، فالتعاون في المجالات الثقافية والفنية يكون مرتكزا على تاريخ ورصيد من السبق والريادة يجعل من هذا التعاون متفردا وذو قيمة خاصة.. كما يأتي وجدودي اليوم ليعكس تقديرنا ومحبتنا الدائمة للشعب الصيني الصديق الذي تربطنا به كثير من القواسم المشتركة".
كما زار الدكتور وليد قانوش المعرض الفني لنتاج ورشة العمل التي أقيمت ضمن فعاليات المعرض الكبير السنوي للمدينة وهو معرض إكسبو للخزف الصيني بمدينة جينغدهتشين لعدد من الفنانين العرب من بينهم أربعة فنانين مصريين هم: أحمد مجدي، محمد المصري، هالة الشاروني، بهاء عامر.
وكان الجانب الصيني قد احتفى بممثل وزارة الثقافة المصرية بالحديث أن هذه الدعوة تأتي من أجل تعزيز العلاقات الثقافية بين الصين ومصر وتوطيدًا للصداقة بين الشعبين.