قلعة قايتباي بالإسكندرية تستقبل 35 فوجا أجنبيا من جنسيات مختلفة
شهدت قلعة قايتباي الآثرية بالإسكندرية، إقبالا كبيرا من السائحين لزيارة الموقع الأثري الشهير بالوجه البحري.
وقال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية إن قلعة قايتباي تشهد تدفق لأعداد كبيرة من الأفواج السياحة، حيث استقبلت القلعة على مدار يومين أكثر من 35 فوج سياحي من جنسيات متعددة وبأعداد كبيرة.
وأضاف متولي، أنه كان في استقبال الأفواج السياحية، وذلك بتواجد محمد عز المشرف على قلعة قايتباي، مفتشي آثار القلعة، مشيرًا إلى أن القلعة شهدت أيضًا جلسة تصوير لأحد المدارس الخاصة، وحرص الطلبة خلال جلسة التصوير علي إلتقاط الصور التذكارية والفيديوهات.
أهم قلاع ساحل البحر المتوسط
وتعد قلعة قايتباى، أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي أبوالنصر الأشرف قايتباي ما بين عامي (882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائيًا في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية، وأشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلاء بن قاضي بك.
واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي (الذي أنشأه مُحمد علي)، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.
تطوير خدمات الزائرين
وكانت قد تم وضع عدد كبير من اللوحات الإرشادية والمعلوماتية في اطار مشروع تطوير خدمات الزائرين حيث بلغ اكثر من 25 لوحة إرشادية لتعرف الزائرين بمعلومات عن كافة أجزاء القلعة من السراديب الساحلية وصحن القلعة والبرج الرئيسي والحمام البيزنطي والأسوار الداخلية والخارجية، والصهريج الأثري، ومسجد القلعة الأثري، كما تم عمل مسارات زيارة لذوي الهمم بما يضمن إتاحة السياحة الميسرة.