الكنيسة الكاثوليكية تصلي من أجل السلام بين فلسطين وإسرائيل
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بيانًا تدعو فيه إلى الوصول إلى حل سلمي بين الطرفين الفلسطيني، والإسرائيلي.
وقالت الكنيسة في بيانها: تعرب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، عن حزنها وألمها للأحداث الدامية الجارية بين الطرفين الفلسطيني، والإسرائيلي.
كما تؤكد الكنيسة على أهمية أن تسود لغة الحوار، وألا تكف كل الأطراف عن البحث عن السلام بعزم وتماسك، من أجل سلامة المواطنين. وتشيد الكنيسة الكاثوليكية بمصر بالجهود، التي تقوم بها الدولة المصرية بكل قياداتها، للوصول إلى حل سلمي لتحقيق السلام المنشود.
وترفع الكنيسة صلواتها إلى الله تعالى، ليبارك كل الارادات الصالحة والمساعي الحميدة، حتى يعم السلام جميع أنحاء العالم.
كما أدانت الكنيسة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، أشكال العنف والصراع المسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وما تسبب في اعتداءات على عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
وقالت في بيان لها: “نؤكد أننا نقف خلف الدولة، وموقفها الأصيل في الحفاظ على الأرواح وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، ونثمن الدور المحوري المصري في التدخل والتفاعل مع الأزمة، وندعو الجميع إلى الاستماع لصوت العقل والحكمة في التعامل مع كافة الأطراف، ونؤمن بأن الله قادر على تهدئة العاصفة، ونصلي من أجل أن يُحل اللهُ السلامَ والطمأنينة والهدوء على جميع دول العالم”.
كما أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن رفضها واستنكارها للأحداث الجارية حاليًا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والتي أدت إلى إزهاق مئات الأرواح وإصابة الآلاف، من بينهم كثير من المدنيين الأبرياء.
وقالت الكنيسة في بيان صدر عنها منذ قليل: "نؤكد أن العنف لا يثمر إلا عنفًا مماثلًا ومزيدًا من القتل والدمار، لذا ندعو كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض، حقنًا للدماء، وحفاظًا على حياة الإنسان التي هي أهم وأثمن من غيرها من القيم والأهداف".
وأشادت الكنيسة بجهود التهدئة التي تقوم بها الدولة بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.
