رئيس الطائفة الإنجيلية: نقف خلف الدولة ونثمّن موقفها في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين
أدانت الكنيسة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، كافة أشكال العنف والصراع المسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وما تسبب في اعتداءات على عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
نصلي من أجل أن يُحل اللهُ السلامَ والطمأنينة والهدوء على جميع دول العالم
وقالت في بيان لها: “نؤكد أننا نقف خلف الدولة، وموقفها الأصيل في الحفاظ على الأرواح وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، ونثمن الدور المحوري المصري في التدخل والتفاعل مع الأزمة، وندعو الجميع إلى الاستماع لصوت العقل والحكمة في التعامل مع كافة الأطراف، ونؤمن بأن الله قادر على تهدئة العاصفة، ونصلي من أجل أن يُحل اللهُ السلامَ والطمأنينة والهدوء على جميع دول العالم”.
كما أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن رفضها واستنكارها للأحداث الجارية حاليًا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والتي أدت إلى إزهاق مئات الأرواح وإصابة الآلاف، من بينهم كثير من المدنيين الأبرياء.
وقالت الكنيسة في بيان صدر عنها منذ قليل: "نؤكد أن العنف لا يثمر إلا عنفًا مماثلًا ومزيدًا من القتل والدمار، لذا ندعو كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض، حقنًا للدماء، وحفاظًا على حياة الإنسان التي هي أهم وأثمن من غيرها من القيم والأهداف".
وأشادت الكنيسة بجهود التهدئة التي تقوم بها الدولة بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.
وصرَّح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالًا مساء السبت 7 أكتوبر من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دوليًا وإقليميًا لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.