نكسة جديدة لحرب الصومال على "الشباب".. انتحارى يقتل 13 مدنيًا
قتل 13 شخصًا وأُصيب عشرات آخرون بجروح في وسط الصومال، بعدما عمد انتحاري إلى تفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين، ما أدى إلى تدمير مبانٍ قريبة، وفق ما أعلنت الشرطة.
واستخدم عمّال الطوارئ جرافات لرفع الأنقاض وقد انتشلوا أشخاصًا كانوا عالقين تحت الركام من جراء التفجير الذي وقع في بلدة بلدوين في محافظة هيران.
وقال محافظ هيران عبدالله أحمد مالن في تصريح للصحفيين في الموقع "ما حدث هنا هو عمل شنيع".
وتابع: "إنها كارثة والدمار الذي سببته ليس قليلًا، لقد دمّرت المنطقة بأسرها".
وأعلن المسئول في الشرطة المحلية أحمد آدن في تصريح لوكالة "فرانس برس" عن العثور على "جثث 13 شخصًا غالبيتهم من المدنيين الذي يقطنون على مقربة" من الموقع.
وأفاد بـ"إدخال نحو 45 جريحًا إلى منشآت طبية.. إصابات بعضهم خطيرة وكلهم مدنيون".
يأتي الهجوم بعد إقرار الحكومة الصومالية الضعيفة بتعرّضها لـ"نكسات كبيرة عدة" في حملتها ضد مقاتلي حركة الشباب.
ويخوض مقاتلو الحركة تمردًا منذ أكثر من 15 عامًا لإطاحة بالحكومة الضعيفة والمدعومة دوليًا في مقديشو، ولم تتبنَّ أي جهة على الفور الهجوم.