هشام.. ابن الباشا سليم
تحل الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير هشام سليم، غدا، والذى نال حب واحترام جمهوره طوال مسيرته الفنية.
ولد هشام سليم فى ٢٧ يناير عام ١٩٥٨، وهو ابن أسطورة نادى الأهلى صالح سليم، وتخرج فى كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان.
بعد فشله فى الرياضة اتجه هشام سليم إلى الفن، بعد أن أقنعت الفنانة فاتن حمامة والده بأن تشركه معها فى فيلم «إمبراطورية ميم» واستطاع تقديم دور الولد المشاكس الذى يعبر عن الجيل الجديد، وبعدها لعب بطولة العديد من الأفلام والمسلسلات فى مسيرة عطاء استمرت ٥٠ عامًا.
قدّم هشام سليم عددًا كبيرًا من الأفلام خلال فترة الثمانينيات منها «تزوير فى أوراق رسمية، الأوباش، الملعوب، عندما يتكلم الصمت، والناظر»، كما قدّم للتليفزيون مسلسلات مثل «الراية البيضا، ليالى الحلمية، أرابيسك، وهوانم جاردن سيتى»، كما تألق هشام سليم على خشبة المسرح فى مسرحية «شارع محمد على» وكوّن ثنائيًا ناجحًا مع الفنانة شريهان.
وضرب هشام سليم مثالًا فى الأبوة خلال أزمة ابنه بعد إجرائه عملية تحول جنسى أثارت الرأى العام المصرى، حيث خرج فى أحد اللقاءات التليفزيونية وأعلن عن أن ابنته نورا أجرت عملية تحول جنسى لتصبح نور، وأنه دعمه كثيرًا وظل بجانبه بعد إجراء العملية.
مسلسل «هجمة مرتدة» كان العمل الأخير لـ«هشام سليم»، ليترك مسيرة حافلة بالأعمال الفنية الرائعة، بعد إصابته بمرض السرطان ليتوفى فى ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢ عن عمر ٦٤ عامًا.