"القومي للحضارة" ينظم معرض "سليم بك حسن.. رائد علم المصريات" الإثنين
ينطلق بعد غد الإثنين، معرض "سليم بك حسن.. رائد علم المصريات"، والذي ينظمه المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار احتفالات المتحف بذكري عالم المصريات سليم حسن.
وتنطلق فعاليات معرض "سليم بك حسن.. رائد علم المصريات"، في رحاب قاعة المحاضرات بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في الفترة من 18 وحتى 30 سبتمبر الجاري.
ويُقام المعرض في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لوفاة دكتور سليم بك حسن، أحد أعلام علم المصريات وواضع أسس حملة إنقاذ الآثار المصرية بالنوبة، والذي قدَّم العديد من الدراسات الرائدة في هذا المجال، والملقب بعميد الأثريين المصريين، ويشهد افتتاح المعرض ندوة تحت نفس العنوان "سليم بك حسن .. رائد علم المصريات".
تفاصيل معرض سليم حسن رائد علم المصريات
يسلِّط معرض "سليم بك حسن.. رائد علم المصريات"، الضوء على إسهامات دكتور سليم حسن في تطوير علم المصريات ونشاطه البارز في مجال التنقيب تحت إشراف المؤسسة الوطنية للجامعة المصرية، ويعرض مجموعة المخطوطات والصور الفوتوغرافية التي تعرض حفائره في الجيزة وسقارة، بالإضافة إلى وثائق بخط يده وصور غير منشورة لحملة اكتشاف الطريق الصاعد للملك ونيس بسقارة، كما يتضمن المعرض مجموعة نادرة من الصور التي التقطها خلال حفائره.
من هو دكتور سليم حسن؟
يُعد عالم الآثار المصري دكتور سليم حسن، أحد رواد علم المصريات، بل ويعرف بأنه “عميد الأثريين المصريين”. ولد بقرية ميت ناجي ــ ميت غمر بالدقهلية. كانت أمنيته الالتحاق للعمل بالمتحف المصري، ولكنه حرم من هذا الحلم، ففي هذه الفترة كان العمل بالمتحف حكرا على الأجانب.
سافر سليم حسن في العام 1922 إلي أوروبا، زار خلال رحلته هذه ألمانيا وإنجلترا وفرنسا، حيث تعرف على النهب الممنهج للآثار المصرية القديمة في الخارج، والتي سرقت في حقائب القناصل الدبلوماسية، من بينها “رأس نفرتيتي”. وكتب في هذا الصدد العديد من المقالات.
وتعد موسوعة دكتور سليم حسن المعنونة بــ “مصر القديمة”، والصادرة في 18 جزء، من أهم المؤلفات في علم المصريات والآثار. بالإضافة إلي مؤلفاته الأخري مثل: “جغرافية مصر القديمة”، “الأدب المصري القديم”، “أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني”، وغيرها.