المصلون بالجامع الأزهر يؤدون صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
أدى آلاف المصلين بالجامع الأزهر اليوم صلاة الغائب، ترحمًا على أرواح ضحايا زلزال المغرب والعاصفة "دانيال" في ليبيا، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة، متوجهين إلى المولى عز وجل بالدعاء والتضرع أن يرحم أشقاءهم من ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، وأن يقي العالم من شرور تلك الكوارث، حيث أمّ المصلين، الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بحضور عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وكان الأزهر الشريف، أعرب عن كامل تضامنه مع الشعبين المغربي والليبي، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي المغربية، والإعصار والفيضانات العنيفة التي أصابت شرق ليبيا، ما أودى بحياة الآلاف، فيما لا يزال الآخرون في عداد المفقودين.
تعزية الإمام الأكبر شيخ الأزهر للشعبين المغربي والليبي
تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعبين الليبي والمغربي، في ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، داعيًا العالم للتضامن من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.
ونشر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة للشعب الليبي جاءت فيما يلي: "نعزي أنفسنا والشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة، أدعو العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح .. اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا".
كما نشر رسالة تعزية للشعب المغربي جاءت كالآتي: "نعزي أنفسنا ونعزي المملكة المغربية؛ ملكًا وشعبًا وحكومةً، في ضحايا الزلزال العنيف الذي خلف مئات الضحايا والمصابين، وندعو الله أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر في مصابهم الجلل، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل".