الملك تشارلز يرفض مصالحة الأمير هارى خلال زيارته لبريطانيا
رغم الأنباء التي تحدثت عن إمكانية عقد "لقاء السلام" بين الملك تشارلز وابنه الأمير هاري، إلا أن الواقع يبدو مخالفًا لذلك، حيث أكدت مصادر مطلعة أن الأب والابن لن يجتمعا خلال زيارة هاري المقبلة لبريطانيا.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن الملك تشارلز والأمير ويليام لن يلتقيا بدوق ساسكس، الذي سيحضر حفل توزيع جوائز WellChild، وهي مؤسسة خيرية يشغل منصب الرئيس الفخري لها منذ 15 عامًا.
وكان من المتوقع أن يستغل هاري فرصة زيارته لإجراء محادثات مع والده الملك تشارلز، بعد الخلافات التي نشبت بينهما على خلفية قرار هاري وزوجته ميغان ماركل التخلي عن الحياة الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة.
إلا أن أحد المصادر قال إن الملك "مشغول جدًا"، و"ليس لديه وقت" لمقابلة ابنه، فيما يُعتقد أن الأمير ويليام لم يتحدث مع شقيقه منذ فترة طويلة.
كما أشارت التقارير إلى أن دوق ودوقة ساسكس لم يُدعوا إلى الانضمام إلى باقي أفراد العائلة المالكة في قصر بالمورال، حيث يقضون إجازتهم الصيفية. وأضافت أن هاري قد سلّم مفاتيح منزل فروغمور في وندسور، وأنه غير مؤكد مكان إقامته خلال زيارته.
وكان الهدف من ترتيب لقاء بين الملك تشارلز والأمير هاري هو تخفيف التوترات داخل العائلة المالكة، التي تفاقمت بسبب صدور كتاب هاري عن سيرته الذاتية، والذي كشف فيه عن تفاصيل خاصة وحساسة عن حياته الملكية وعلاقاته الأسرية.
كذلك أثار هاري وميغان جدلاً كبيرًا بسبب سلسلة وثائقية أذاعتها منصة "نتفليكس"، تحت عنوان "The Me You Can't See"، أو "أنا الذي لا تستطيع رؤيته"، حول صحتهما العقلية والتحديات التي واجهتهما.
ويعيش هاري وميغان مع طفليهما أرشي وليليبيت في منزل فخم في مدينة لوس أنجلوس، تبلغ قيمته 14.5 مليون دولار.
وقد أعلنا عن تخليهما عن الحياة الملكية في يناير 2020، وأكدا عن رغبتهما في العيش بشكل مستقل والعمل على مشاريع خيرية وإنسانية.