بقيادة السيسي
رئيس نقل النواب: انضمام مصر لـ"بريكس" نجاح جديد يثبت قوة الاقتصاد المصرى
وصف النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، انضمام مصر لمجموعة “بريكس”، التي تضم دولًا تمثل تكتلًا اقتصاديًا مهمًا، بأنه نجاح جديد يضاف إلى نجاحات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، والتي تثبت مدى قوة الاقتصاد المصري وزيادة نسب معدلات النمو.
تحرك مباشر من الرئيس
وأكد النائب علاء عابد، في تصريحات له اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتحرك في كل الاتجاهات مع تحرك مباشر من الرئيس السيسي إقليميًا وعالميًا، لدعم الاقتصاد المصري مع استعادة مصر مكانتها العالمية والإقليمية، خاصة أن مجموعة بريكس تضم دولًا تمتلك ثلث اقتصاد العالم، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى رفع معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
أهمية بريكس عالميًا
وقال رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب إن قمة مجموعة دول بريكس تسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، والتي تضم أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، حيث تسعى المجموعة منذ تأسيسها عام 2009 للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية.
فرص جديدة
وأوضح النائب علاء عابد أن انضمام "مصر" إلى المجموعة إضافة كبيرة، وسيؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين دول المجموعة، ما سيؤدي إلى خلق فرص استثمارية وبالتبعية فرص عمل، وزيادة فى الإنتاج، وستكون لدينا وفرة اقتصادية خلال الفترة المقبلة بفضل توجيهات والقيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفى وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، عن دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتكون أعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس"، مشيرًا إلى أن الأعضاء الجدد سيصبحون جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024.
من جهته، أعلن رئيس وزراء الهند، ناريندا مودي، عن موافقة مجموعة "بريكس" على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة، معربًا عن ثقته بأن مع هذه الدول سنتمكن من ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة (بريكس)، مؤكدًا أن إضافة أعضاء جدد إلى (بريكس) ستهدف إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخمًا جديدًا للجهود المشتركة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.