هل كان نبوى إسماعيل يستعين بالتلمسانى للوساطة مع التكفير والهجرة؟.. فؤاد علام يجيب
قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني: لا أعتقد أن وزير الداخلية نبوي إسماعيل كان يستعين بالإخواني عمر التلمساني للوساطة مع جماعة التكفير والهجرة.
وروى علام خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news، قصة طارق عبدالعليم، قائلا: “إن طارق عبدالعليم كان في الأصل ضابط شرطة، واتخذ ضده قرار لم يكن حكيمًا في ذلك الوقت، حيث كان ضابطًا في أمن بورسعيد، وكان مطلوب القبض على أحد أفراد الجماعات الإرهابية، وعندما تم الذهاب لضبطه، وجدوا طارق عبدالعليم معه في المنزل الذي تم ضبطه فيه”.
وأوضح أنه عندما طرح الأمر على وزير الداخلية نبوي إسماعيل، للأسف اتخذ قرارا عنيفا جدًا بإحالته إلى التقاعد، واعتبر الضابط ذلك بأنه قرار مجحف به وبمستقبله، وبالتالي أكمل مشواره حتى تم القبض عليه وحوكم وأخذ إعدام.
وأشار إلى أنه كان متابعا جيدا لتنظيم التكفير والهجرة، وبالتالي لم تكن هناك صعوبة أبدا في تصفيتهم لأننا كنا على دراية عنهم وعن الادعاءات الدينية التى يدعونها، لافتا إلى أن الشخص الذي يدعى محمد علي عوض كان له دور مهم جدًا في تصحيح مفاهيم هذه الجماعة بالذات، حيث تمت الاستعانة به في عمل لقاءات بالقلعة لمناقشتهم في الآراء التي يطرحونها وتصحيح هذه الآراء الدينية.
وأكد أن محمد علي عوض كان عضوا في جماعة الإخوان في الشرقية، حيث كان قائد التنظيم السري عام 1954م، معقبا: "ربنا أكرمنا بالقدرة على استقطابه والاستعانة به كثيرا في تصحيح مفاهيم مجموعات كثيرة من التكفير والهجرة، وكانت من بينهم هذه المجموعة".
