"الوادي الجديد الأزهرية" تُشارك في احتفالية متحف الآثار بالعام الهجري الجديد
شاركت الإدارة المركزية لمنطقة الوادي الجديد الأزهرية، اليوم الأربعاء، في احتفالية متحف آثار المحافظة بمناسبة العام الهجري الجديد برئاسة الشيخ عبدالله سعيد عبدالله، مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب.
وبحضور السيد صبرى مبارز عبدالله، مدير رعاية الطلاب، وعدد من طلاب وطالبات معهد ناصر الثانوي ومعهد فتيات الخارجة الثانوي، ومنصور سعيد أدم، مدير عام مركز النيل للإعلام بالوادى الجديد، جابر خليفة، مدير عام إذاعة الوادي الجديد، وجريس شنودة وكيل مركز إعلام النيل بالخارجة، وبحضور أخصائين معهد ناصر الثانوي، وعلي عبدالواحد أخصائي أول معهد ناصر الثانوي، وناجح العقيلى أخصائي أول التربية الرياضية بمعهد ناصر الثانوي، بدعوة كريمة من السيد طارق القلعي، مدير عام متحف آثار الوادي الجديد.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم توالت الكلمات للحضور عن هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكيف كانت الهجرة النبوية الشعاع الذي أضاء طريق البشرية جمعاء، وأن دروس الهجرة النبوية مازالت تُضى طريق الهداية والرشاد للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال فضيلة الشيخ عبدالله سعيد عبدالله. مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب، أن الهجرة النبوية تعد من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أهمّ حدث في الحركة الدّعوية في تاريخ المسلمين؛ حيث كانت أساساً ومنطلقاً لقيام الدّولة الإسلامية، تمكّنت من خلاله من توسيع دائرة الدّعوة على اعتبار أنّ رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- رسالةً عالمية
وأضاف أن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- هو وأصحابه من مكة المكرمة إلى يثرب، كان لها عدة أسباب، أبرزها: ما كانوا يلاقونه من عذاب واضطهاد من المشركين خاصةً بعد وفاة عمه أبي طالب، وقد هاجر الصحابة سرًا بينما بقي -عليه السلام- هو وأبو بكر الصديق إلى أن أذن الله لهم بالهجرة، وعند وصوله - صلى الله عليه وسلم- إلى يثرب استقبله المهاجرون والأنصار بالفرح والسرور وأخذوا ينشدون الأناشيد ومنها أنشودة طلع البدر علينا المعروفة، وقد تم تغيير اسم يثرب إلى المدينة المنورة بعد هذه الهجرة؛ لأن -صلى الله عليه وسلم- قد نورها بقدومه إليها
وأضاف أن اعتماد الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري تم بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته للصحابة - رضوان الله عليهم-، ومن بعدها استمرت هجرة الملسمين إلى المدينة المنورة، حيث نزلت الكثير من الآيات القرانية التي تحث المسلمين على الهجرة حتى فتح مكة في العام الثامن للهجرة.