بشار الأسد: بعض دول الجوار تورطت بشكل مباشر فى دعم الإرهاب
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن زيارته إلى العراق تكمن مسئوليتها في التمكن من القيام بخطوات عملية لتعزيز العلاقات الثنائية في ظل تحديات كبرى على المستوى العالمي أولًا، خاصة أن العالم يعاني اقتصاديًا وأمنيًا وسياسيًا، ولكل ذلك انعكاسات على دولنا.
وأضاف الأسد، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي، اليوم الأحد، أننا نشهد تحديات عديدة، في مقدمتها الإرهاب، والتعاون في مجال مكافحته، فالإرهاب نراه دائمًا ناشطًا وقابلًا للحياة ولا يموت، بفعل الإمداد الدولي وتحديدًا الغربي، لأن الأداة الغربية تهدف لضرب الدول التي تتمسك باستقرارها وقرارها المستقل وبمصالحها الوطنية.
سرقة حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات
وأشار الرئيس السوري، إلى أن بعض دول الجوار تورطت بشكل مباشر في دعم هذا الإرهاب، سواء لأسباب توسعية أو لأسباب عقائدية متخلفة كما نعرف، إضافة للتحدي الأكبر وهو سرقة حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات، وما يعنيه هذا الأمر عطش وجوع بسبب الوضع الكارثي للمحاصيل، وانتشار للأمراض وتفشي الأوبئة وغيرها الكثير.
وتابع: نشهد أيضًا تحديات التعدي على العرب، سواء في فلسطين والأقصى، والتعدي على المقدسات، وأيضًا أزمة المخدرات، فهي قادرة على تدمير المجتمع كما يفعل الإرهاب في شعوبنا، وتحدثنا أيضًا بالوضع العربي المستجد، حيث إننا ركزنا حول استغلال هذه الإيجابيات وتعزيز التعاون العربي.