برلمانى: قمة دول جوار السودان لها أهميتها فى إيجاد حل للأزمة
أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بالبرلمان، أن انعقاد قمة دول جوار السودان بالقاهرة لها أهميتها الكبرى في إيجاد حل لهذه الأزمة للحفاظ على أمن واستقرار السودان والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، معربًا عن تفاؤله في أن تتوصل هذه القمة إلى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعودة الاستقرار إلى السودان وحل هذه الأزمة بالطرق السلمية.
ودعا المير في بيان له أصدره اليوم جميع القوى السياسية والأطراف السودانية إلى دعم وتأييد البيان الختامي الصادر عن هذه القمة، خاصةً أن استمرار الحرب لن يحقق الحل المطلوب، بل سيفاقم من الأزمة السودانية وتداعياتها السالبة المتفاقمة يومًا بعد يوم على كل الأصعدة الإنسانية والسياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن استضافة مصر هذه القمة أكدت للرأي العام العربي والعالمي حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إيجاد حلول سلمية للأزمة السودانية في علاقات مصر الطيبة والتاريخية مع كل الأطراف السودانية، ومع دول الجوار التي تأثرت وما زالت من الحرب بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد أن دولة السودان الشقيقة تأثرت سلبياً من هذه الأزمة، وأيضاً دول الجوار تتأثر بصورة مباشرة بالحرب بكل تأكيد، ومن مظاهر ذلك التأثر تدفق أعداد متزايدة من اللاجئين وتداعيات ذلك اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً وصحياً، مشيراً إلى ضرورة أن تعلو القوى السياسية والحزبية والشعبية بالسودان المصالح العليا للسودان وشعبه فوق أي مصالح أخرى.
وأعرب المير عن ثقته التامة في أن الالتزام بما جاء في قمة دول جوار السودان سيكون له آثار إيجابية في الوقف الفوري لإطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين في مناطق الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، خصوصاً بعد مرور أكثر من 90 يوماً على الحرب من دون أن يحقق أي طرف نصراً حاسماً على الآخر، مشيراً إلى أن دور مصر دور رئيسي ومهم في ظل خصوصية العلاقة بينها وبين السودان، ولأن معظم اللاجئين السودانيين خرجوا إلى مصر، وتلك قضية أساسية تؤثر أيضاً على مصر سياسياً وأمنياً، وأن أطراف الصراع السوداني بمعظمها تحترم الدور المصري لحل أزمة السودان.