"وَلدت نفسى ورميت المولود فى الزبالة".. ضحية الاغتصاب من زوج أمها تروى مأساتها

“قالي هوديكي لدكتورة تعمل عملية ليكي وتنصل مني حتى في الولادة كلهم سابوني لوحدي ومحدش وقف جنبي”.. كلمات قاسية أخرجتها الفتاة شيماء القاصر ضحية هتك العرض والمعاشرة عنوة من زوج أمها في منطقة أوسيم في تحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية.

• إعادة عذرية

وقالت الفتاة إن المتهم هو زوج أمها ويقيم معها في ذات الشقة وإنها حينما توجهت إلى مخزن الخردة الخاص به عقب طلب أمها منها توصيل الطعام له راودها عن نفسها وظل يلامس مفاتن أنوثتها وخلع عنها ملابسها عنوة، وعقب الانتهاء منها وبكائها أخبرها المتهم بأنه سيذهب بها إلى أحد الأطباء لإجراء عملية لها لإعادة عذريتها ولكن تكرر الأمر مرة أخرى بعد أسبوع.

• إجهاض وولادة

وتابعت أمام النيابة أنه عقب ثلاثة أشهر عاشرها مرة ثالثة ولكن عندما ظهرت عليها علامات الحمل ارتدت خمارا لتخفي حملها ولا يفتضح وحاولت إجهاض نفسها، ولكنها فشلت وعندما جاءها المخاض توجهت إلى صيدلية وأخذت أقراصا تسهل طلق الحمل وأجرت الولادة بمفردها وقطعت الحبل السري وأنزلت المشيمة من الجنين وظل معها في غرفتها يومين وعندما علم بأمر وضعها لم يساعدها فقررت التخلص منه بمفردها.

• كرتونة ودار رعاية

وقالت الفتاة: "عندما حملت بالطفل ووضعته داخل غرفتي، تنصل مني زوج أمي ولم يساعدني في التخلص منه فوضعت الطفل داخل كرتونة وألقيت به في الزبالة بجوار أحد المساجد إلى أن عثر عليه أحد المارة يدعى مدحت عبدالباسط، وأبلغ الجيران بعثوره على الجنين، وتم وضعه في دور رعاية".

• تفاصيل القضية

 تعود تفاصيل القضية رقم 16179 لسنة 2022 جنايات أوسيم، التي تورط فيها المتهم “محمد. ص”، 44 عامًا، صاحب محل، عندما تزوج منذ ما يقرب من ثمانى سنوات من السيدة "أرزاق. ش" وكانت برفقتها الطفلة شيماء، فأنجب منها على فراش الزوجية طفلين آخرين.

ولكن في غضون عام سابق واقع المتهم المجني عليها الطفلة شيماء حال كونها لم تبلغ ثمانية عشر عامًا بغير رضاها، ولأنه زوج والدتها ومن المتولين رعايتها استغل وجودها بمفردها بالمخزن محل عمله فأمسك بيدها دافعا إياها داخل المخزن ملامسًا مواطن عفتها رافضًا محاولاتها الفرار منه مستغلًا قوة بنيانه وحداثة سنها وقلة حيلتها.

وعندما تمكن منها حسر عنها ملابسها وتجرد من ملابسه وعاشرها معاشرة زوجية أفقدتها عذريتها وكرر جريمته مرتين أخريين في فترات زمنية متفاوتة بغير رضاها، مهددًا إياها بالقتل إن لم تمتثل له بموافقتها، فتمكن من شل مقاومتها حتى حملت منه سفاحًا.