كلية "اللاهوت الأسقفية" تحتفل بتخريج الدفعة الـ15
احتفلت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس، بتخريج الدفعة الخامسة عشر من طلاب كلية اللاهوت الأسقفية في فروع القاهرة والإسكندرية والمنيا، حيث حصلوا على درجة البكالوريوس بالإضافة إلى تخريج دفعة جديدة من طلبة معهد جبال النوبة بإتمامهم دبلومة القيادة الكنسية والتي تضم 9 طلاب، وذلك بحضور دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وعميد كلية اللاهوت الأسقفية، والأب دكتور أشلي نول رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت الأسقفية، وذلك في مقر كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وقدَّم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة وعميد كلية اللاهوت التهنئة للخريجين الجدد قائلاً: "نحتفل بمسيرتنا معًا كطلاب وكأساتذة، فقد كرستم سنوات عديدة من حياتكم للنمو الروحي والخدمة العلمية والدراسة".
وأضاف في كلمته التي بدأت بعد موكب الخريجين: أدعوكم لتكونوا وكلاء لله وخدام عهد جديد، فاليوم ليس مجرد احتفال أو درجة علمية ولكن دعوة مقدسة تحتاج لحساسية خاصة ورعاية، فهدف كلية اللاهوت يتمثل في تخريج خدام أنقياء وأمناء للكنيسة ولله، حتى يكونوا مؤثرين في مجتمعاتهم وفعالين في مواجهة التحديات.
واختتم رئيس الأساقفة: تفتخر الكلية لمساهمتها في حياة الخريجين، فقد بدأت رحلة التعليم ولكنها لن تنتهي وأشكر الله وأصلي أن تكون السنوات القادمة مليئة بالرعاية في حياة كل خريج.
فيما قال الدكتور القس مايكل هورتون أستاذ علم اللاهوت النظامي والدفاعيات بكلية ويستمنستر بكاليفورنيا: المسيح كان يعلم تلاميذه بالأفعال وليس فقط بالكلام وظهر ذلك بوضوح من خلال غسله لأرجل التلاميذ، فبالرغم من أن المسيح كان يعلم أن يهوذا سيسلمه ويخونه إلا أنه غسل أرجله وكان يعرف أن بطرس سينكره لكنه رده في النهاية.
واختتم القس مايكل هورتن: يجب أن ندع المسيح يغسل أرجلنا ويخدمنا حتى نقدر أن نخدم إخوتنا، فليس لدينا أي قوة خاصة بنا ولكن يشجعنا الله أن نرعى ونخدم شعبه ليخدمهم من خلالنا.
بينما قدم الطالب الخريج بيتر صبحي كلمة مُمثلاً عن خريجي فرع الإسكندرية: كل فرد ساهم في وضع حجر في خدمة الله وأن اليوم هو ليس احتفال بنهاية الطريق بل بداية لخدمة كل فرد، كما شكر الأساتذة وكل فريق الخدمة علي مجهودهم، كما شجع الحضور على الالتحاق ببرامج كلية اللاهوت المختلفة لدراسة كلمة الله بشكل أعمق.
كما قدمت الخريجة فطومة بدوي كلمة مُمثلة عن معهد جبال النوبة: أشكر الله لأجل عطاياه في الثلاث أعوام السابقة، إذ مثلوا تحدي كبير لنا فى الدراسة ولكن الله أعاننا فى كل من الواجبات والامتحانات والمتابعة.