جمال عبدالحميد: أسامة أنور عكاشة غضب بسبب مسلسل "زيزينيا"
روى المخرج جمال عبد الحميد كواليس علاقته بالسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة تزامنًا مع إعلان قناة الوثائقية عن تقديمها لفيلم يتناول قصة السيناريست الراحل عبر سردها لقصص على لسان من شاركوا في رحلته الفنية المليئة بالتفاصيل الحياتيه والإنسانية.
قال عبدالحميد، لـ"الدستور"، إنه قابل الراحل في بداية حياته مع الراحلين محمود الجندي وفاروق الفيشاوي في منزله بالجيزة قبل أن ينتقل إلى سكنه الآخر، لافتًا إلى انهم كانوا يتحدثون معه حول أفكاره ومعتقداته الحياتية الذي كان يقوم بكتابتها.
وتابع عبدالحميد: "لم أكن أقوم وقتها بالإخراج وكنت أعمل في مجال الدعاية والإعلان، فكنت أشعر بحالة سعادة شديدة بالكلام معه، فكان يركز في كتاباته عن الواقع في كل المحافظات بشكل تفصيلي، فكان ملما بكل شىء وقد طلب مني وقتها أن أقوم بالإخراج لأعماله المختلفة على الرغم من أني كنت أعمل في الدعاية ولم أكن مخرجا تلفزيونيا، وهذه هى فكرته بدخولي عالم الإخراج".
وواصل: "كان شخص فاهم للحياة ويعلم مفرداتها جيدا فكان عقلية جبارة وكنت أشاهد واقرأ ما يكتبه، حتى إنني تعلمت منه كتابة السيناريو، فعلاقتي به أفادتني كثيرًا، وأول عمل أقوم بإخراجه كان سهرة حملت اسم تحت الملاحظة، وقد شاهدها في شهر رمضان وهنأني كثيرًا على العمل وهاتفني خلال تواجدي وقتها في ماسبيرو لإخراجي فوازير شيريهان وقتها حاجات ومحتاجات، ومن وقتها وتعاونا سويًا في اعمال عديدة".
وقال: “عقب نجاح تحت الملاحظة عرض عليا أرابيسك وقمنا بصناعته، فعلاقتنا كانت علاقة صداقة قوية، وقد تعلمت من خلال كتاباته”.