النائب عاطف المغاورى: 3 يوليو كان يوما فارقا فى عمر الوطن
قال النائب عاطف المغاوري، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب التجمع، إنه كان متواجدًا بميدان التحرير وقت إلقاء بيان ٣ يوليو عام ٢٠١٣، باعتباره ضمن القيادة الحزبية المسئولة عن إدارة الميدان باسم حزب التجمع.
وأضاف أنه كان يتواصل مع كافة أعضاء حزبه المتظاهرين في كافة أحياء القاهرة والذين تقدموا وذهبوا إلى قصر الاتحادية لمحاصرته ومحاصرة الرئيس المعزول محمد مرسي لإسقاطه، بالإضافة لتوجه مجموعة لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم لمحاصرة قيادات الجماعة، فقد كان أعضاء التجمع منتشرين في كافة الميادين المتظاهرة ضد حكم جماعة الإخوان.
وتابع نائب رئيس حزب التجمع، في تصريحات خاصة لـ" الدستور"، أن المتظاهرين كانوا يتابعون البيان المنتظر من قيادة القوات المسلحة بشغف كبير، حيث كان في ميدان التحرير شاشات عرض كبرى لإذاعة بيان 3 يوليو، مشيرًا إلى أنه حينما أعلنت خارطة الطريق وإسقاط حكم جماعة الإخوان انطلقت مكبرات الصوت في الميدان بالأغاني الوطنية والهتافات المؤيدة لخارطة الطريق احتفالًا بالانتصار على الجماعة الإرهابية.
وأكد "المغاوري"، أن يوم الثالث من يوليو كان فارقًا في عمر الوطن، فلولاها لما استكملت الثورة وأزاحت حكم الإخوان، كما أن اجتماع القوى الوطنية ضم ممثلين عن المجتمع المصري أثبت بحق أن المصريين على قلب رجل واحد ضد الاستبداد الإخواني.