منها مهارات التأقلم.. أشياء يجب أن يتعلمها الأطفال قبل التحاقهم بالروضة
الأبوة والأمومة ليست مهمة سهلة على الاطلاق، بينما نضمن تزويد أطفالنا بأفضل ما في كل شيء يجب أن نعرف أيضًا كيفية غرس القيم والمهارات والأخلاق في نفوسهم اللازمة لسهولة العيش والتنقل في مراحل الحياة المختلفة.
وبحسب موقع Hindustan times فإن مشاهدة الأطفال يكبرون ويذهبون إلى المدرسة هي بعض من أجمل الأشياء التي يمكن رؤيتها من قبل الوالدين، قد يكبر بعضهم لدخول رياض الأطفال وأثناء ذهابهم إلى المدرسة وتعلم الأساسيات يجب أن يكون الوالدين حريصين في تعليمهم بعض المهارات التي قد يحتاجون إليها.
تقول عالمة النفس جازمين ماكوي وهى تشرح المهارات التي يحتاجها الوالدين لتعليمها لأطفالهم قبل الالتحاق برياض الأطفال: "هناك بعض المهارات التي يمكنك العمل عليها هذا الصيف من خلال المحادثات والتجارب اليومية لا داعي للقيام بأي شيء خيالي أو معقد، ما عليك سوى دمج هذه المهارات في لغتك وتعاليمك لأطفالك قبل ذهابهم إلى رياض الأطفال وهي كالتالي:
مشاركة المشاعر بطرق محترمة:
عندما يرى الأطفال أن احتياجاتهم ومشاعرهم لا يتم الرد عليها، يمكن أن يصابوا بالإحباط ويردوا على ذلك بالعنف ولمنع حدوث ذلك يجب أن نعلمهم كيفية مشاركة مشاعرهم واحتياجاتهم والتعبير عنها بكلمات محترمة وهادئة، سيضمن ذلك تعليمهم هذه المفردات عدم نفاد الكلمات واللجوء إلى الأفعال للتعبير عن احتياجاتهم ولكن بشكل أفضل بدون بكاء أو نوبات غضب.
احترام المساحة وحدود الجسم:
معرفة كيفية خلق مساحة للآخرين وفهم النقطة التي قد يشعر فيها شخص آخر بعدم الارتياح أو أن يكون لديه حدود هي مهارات مهمة يجب أن نعلمها لأطفالنا في سن مبكرة جدًا ويجب أيضا أن يعرفوا حدود ملامسة اجسامهم من قبل الآخرين وعدم لمسها باي شكل من الأشكال وإذا تم لمسها من قبل اي شخص الجري من المكان و اخبار الوالدين بها فورا.
مهارات التأقلم:
عندما يصبح الأطفال مرتبكين، يبدأون في الذعر أو إظهار إحباطاتهم أو إظهار قلقهم بشكل بكاء أو نوبة غضب، بدلاً من ذلك يجب أن نعلمهم آليات التكيف التي يمكنهم القيام بها عندما يبدأون في الشعور بالإرهاق من مشاعرهم وعواطفهم وكيفية التأقلم معهم ومع اي اخباطات خارجية يمكن أن تؤثر عليهم.
محاولة المساهمة في الأسرة والمجتمع:
يجب تعليم أطفالنا كيفية المساهمة بطرق صغيرة في الأسرة ومع أحبائهم والمجتمع لأن ذلك سيساعدهم على فهم مسؤولياتهم وسيجعلهم أكثر وعيًا بما حولهم عندما يكبرون.