بالتزامن مع عيده..أبرز المعلومات عن القديس الأنبا موسى الأسود
يتأهب دير السيدة العذراء مريم والمعروف بالبراموس بوادي النطرون، لاحتفالات عيد القديس الأنبا موسي الأسود، إذ أعلن الدير اقتصار صلوات العشية والتي تقام مساء اليوم على رهبان الدير فقط على أن تفتح أبواب الدير صباح غدًا أمام الأكليروس والشعب القبطي.
وفي هذا التقرير نٌستعرض لمحات من حياة القديس الأنبا موسى الأسود بالتزامن مع الاحتفالات بعيده:-
- استشهد عام 408 بعد أن مجد الله في حياته وقدم الله به مثالاً لعمل التوبة والنعمة في حياة الإنسان
- ترهب القديس موسى وعاش وسط إخوته الرهبان في البداية، ثم أنعزل بمشورة أبيه الروحي وتوحد وتمجدت نعمة الله معه وساندت جهاده وحربه الروحية ضد الشيطان
- أخذه القديس إيسيذورس إلى القديس مقاريوس الكبير الذي أشرف على وعظه بالإيمان حتي صار جاهزًا فعمده وسلمه للأنبا إيسيذوروس من جديد ليتلمذه.
- رأه هناك القديس إيسيذورس قس القلالى وخاف منه عنده رؤيته لكن استقبل موسي وحدثه عن الله الحقيقي وعندها تحرك قلب موسي نحو التوبة.
- أرشده الله للذهاب إلى برية شيهيت«وادي النطرون»، وسيجد عباد الإله الحقيقي، وبالفعل ذهب حتي وصل إلى قلالى الرهبان.
- ترأس عصابة من قطاع الطرق وقيل إنه لم يوجد إثم لم يرتكبه ولكنه ظل يتساءل بداخله ويبحث عن الإله الحقيقي.
- ولد في الأغلب بين عامي 330 و340 وكان عبدًا لشيخ قبيله تعبد الشمس وكان قوي البنية وعنيف الطباع.
يذكر أنه قد كان القديس مكاريوس هو أول ناسك يسكن برية شيهيت حوالي سنة 330، طلباً للهدوء والسكينة وهو الذي أسس أول جماعة رهبانية، اكتمل نمو سيق البراموس كجماعة رهبانية مكتملة حول كنيسة يصلون فيها ومغارات الرهبان تنتشر حولها دون أن يكون لها سور حوالي سنة 356 م