الحجاج المصريون يبدأون رمى جمرة العقبة الكبرى بعد المبيت فى المزدلفة
توجه الحجاج المصريون إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى عقب قضائهم الليل بمزدلفة لجمع الجمرات.
وكانت بعثة الحج المصرية قد أتمت، مساء أمس، نفرة حجاج بيت الله الحرام من صعيد عرفات الطاهر إلى مشعر مزدلفة.
وكان الحجاج من بعثات القرعة والسياحة والتضامن، مع آذان المغرب أمس، قد بدأوا في النفرة من عرفات إلى مزدلفة حيث صلوا بها المغرب والعشاء جمع وقصر تأخير والفجر.
وخلال وجود الحجيج المصريين في مزدلفة قاموا بجمع الحصى لرمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة، ثم قضوا الليلة في المزدلفة حتى صلاة الفجر، اقتداءً بسنة الرسول الكريم.
وبعد صلاة فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك يتوجه الحجاج إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى ثم ذبح الهدي أو شراء صك الهدي من الجهات التي خصصتها السلطات السعودية لهذا الأمر، ثم يتوجه من يريد الحجاج لبيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة ويجوز تأخيره إلى ما بعد انتهاء أيام التشريق، بينما يفضل بعض الحجاج الانتظار لما بعد أيام التشريق لأداء طواف الإفاضة.
وعقب انتهاء طواف الإفاضة وأيام التشريق التي ترمى فيها الجمرات يتبقى للحجاج القيام بطواف الوداع قبل مغادرته مكة المكرمة سواء إلى المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول الكريم أو إلى القاهرة إذا كانوا زاروا المدينة المنورة قبل أداء مناسك الحج.
ويبدأ حجاج بيت الله الحرام، غدًا الخميس، في التوجه لمنى لقضاء أيام التشريق الثلاثة الموافقة 11 و12 و13 من ذي الحجة.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسبب التسمية بأيام التشريق؛ لأن الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يبرزونها للشمس، وقيل لأن صلاة العيد بعد شروق الشمس، وهذه الأيام تبع ليوم العيد فسميت أيام التشريق، وقيل لأن الهدايا والضحايا لا تنحر حتى تشرق الشمس.
فأيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، أي أنها أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي الأيام المعدودات التي أمر الله تعالى بذكره فيها في قوله جل شأنه: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون).