كيف يستعيد الوالدين ثقتهم الذاتية في تربية اطفالهم
الأبوة والأمومة هي فعل خدمة نكران الذات وفرصة لتقوية العلاقات بين الآباء والأبناء من القبول غير المشروط والحب والرحمة، في كثير من الأحيان الآباء يتقدمون بالقوة والوضوح، بينما في نفس الوقت، هناك شيء خفي من الشك الذاتي والقلق، يتخلله الشعور بالذنب.
وبحسب موقع Hindustan times فإن العديد من الآباء يواجهون الشك الذاتي والتشكيك في قدراتهم وقراراتهم على طول الطريق، من تبني أسلوب تربوي فريد إلى البحث عن الدعم وممارسة الرعاية الذاتية، وقد قدم الطبيب النفسي جينيفان خور بعض الطرق لمساعدة الآباء في التغلب على الصعود والهبوط في تربية الأطفال، وكيفية استعادة قوتهم الداخلية التي تكمن بداخلهم في هذه الرحلة الأبوية.
يقول: الأبوة والأمومة هي رحلة مجزية وتحويلية، ولكنها يمكن أن تأتي أيضا بنصيبها العادل من الشك الذاتي لذا هناك بعض النصائح القيمة للعثور على الثقة في الأبوة والأمومة والتغلب على الشك الذاتي.
1. كن مبتكرًا مشاركًا:
بصفتك أحد الوالدين، كن مبتكرا مشتركا مع طفلك، في كل مرحلة من مراحل تربيته، غير سلوكك، من أن تكون في موقع القيادة والرغبة في التحكم، إلى رؤية طفلك كمتعاون ومبدع مشارك معك في رحلتك الأبوية. سيؤدي هذا إلى تحويل التواصل إلى مشاركة أكثر، مما يؤدي إلى الفرح وليس القلق، عندما تحاول أن تكون قائدا وتحاول السيطرة، ستجد الطفل يعيد هذه السيطرة بمقاومة في السلوك، مما يضيف السخط إلى قلقك. كن منشئا محتوى مشاركًا بدلاً من ذلك.
2. قضاء وقت ممتع مقابل كمْ من الوقت قيمته مع طفلك:
من المهم التخطيط لجدولك الزمني ومشاركته مع أطفالك قسم الوقت، أي وقت معا، دون أي عوامل إلهاء، أنت والطفل فقط، تلك التجربة مرضية للغاية لكليهما وللشعور بالذنب الذي يتبدد أحيانا، اجعله وقتا إبداعيا ومثيرا وشارك في إنشاء ألعاب مبتكرة أو اضطر إلى جعل رواية القصص، التي يمكن للطفل القيام بها في غيابك، سوف يعتز الطفل لفترة طويلة بالذهاب في نزهة، وجمع أشياء غير عادية، ورعاية قصص حول هذه الأشياء، وإجراء محادثة ممتعة حول موضوع ذي اهتمام مشترك، واختيار مكان وكيفية قضاء عطلة نهاية أسبوع.
3. هيكل ونظام الانضباط:
الانضباط مهم للأطفال وللنفس وللوالدين، القيادة بالقدوة أمر مهم هنا، اختر منهجا للمشاركة في إنشاء هذا الهيكل مع طفلك، من الجيد تحديثه معا من وقت لآخر، لديك تفاهمات، مثل مناطق "محظورة"، "مناطق ربما" و "مناطق قابلة للتفاوض". من الجيد أيضا الحصول على قائمة "ما يجب القيام به" و"الإجراءات النجمية" و"الجوائز الذهبية".
إذا تم ذلك، في وقت مبكر، فإن الطفل يعتاد على تلك العادة من القوائم كل يوم؛ في نهاية الأسبوع، يمكنك تخصيص نقاط وعد تلك النقاط، مما يؤدي إلى الحصول على جوائز، هذا يغرس نهجا منظما وانضباطا في وقت مبكر في نفس الطفل.
4. سبع مهارات عظمى:
هناك مهارات فائقة مهمة فإذا رعى الوالدان أنفسهم، فبذلك يضمنون للطفل أن يصبح رحيما بنفسه ومسئولا ومساهما في المجتمع، هذه المهارات هي الثقة والإبداع والجهد وحل المشكلات والكرامة والتمييز والحسم، قم بإنشاء مجموعة من الألعاب والأنشطة القصيرة لكل من هذه المهارات والعبها بانتظام مع بعضها البعض، بين أصدقاء والأطفال أقارب الطفل، مثال بسيط سيكون لعبة لمشاركة ثلاثة أشياء، نحبها في كل شخص في المجموعة، بما في ذلك ثلاثة أشياء يحبونها في أنفسهم، سيؤثر هذا على شخصية الطفل بشكل كبير ويجلب الفرح في الأبوة والأمومة والسعادة والثقة في الطفل.
5. احتضان الفشل:
إن الفشل يمكن أن يكون دفعة سريعة إلى الأمام، وهو نهج محوري، لجعل الطفل يطور موقف التعلم الدائم، سواء كان ذلك نجاحا أو فشلا أو أخطاء، قم بإجراء محادثات مفتوحة معه حول المخاوف التي يشعر بها واتباع نهج لإيجاد الحلول بشكل تعاوني وتعزيز المرونة، وابتكر طريقة للتواصل معه، بحيث ينظر إلى "الفشل" على أنه شيء كبير تم تعلمه وحان الوقت للاعتراف بما أدى إلى الفشل، مع الاحتفال بالنجاح، هذا يساعد، بشكل كبير، في سنوات نموه فيما بعده.
ثلاثة نواه في التربية يجب الانتباه إليها:
الابتزاز العاطفي مجال محظور، وكذلك السلوك العدواني السلبي، شجع التواصل المباشر والمشاركة في إيجاد الحلول، بدلًا من ذلك.
المقارنة بالأطفال الآخرين:
فإن إبراز الاختلافات هو منطقة محظورة بدلا من ذلك اختر الاعتراف بالتشابه وتشجيع التعاون.
رد فعل بالغضب على نوبة غضب:
وهو نهج يحدث فيه نوبة غضب عندما لا تكون قادرًا على التحكم في نوبة غضب طفلك؛ يؤدي إلى مضاعفة نوبة الغضب لديه، فتتضخم المشكلة، بدلًا من ذلك، اختر الرد لطفلك بطريقة البالغين، ربما يكون هذا الرد هو ببساطة أن تكون متواجدًا مع طفلك أثناء معالجة نوبة الغضب هذه، إنه يعطي تأكيدًا، بأنك كوالد تكون دائما مع الطفل، بغض النظر عن أي شيء وأنك ستعمل من خلال ذلك أي شيء من أجله.