اسمها "مصر".. حكاية فتاة كتبت الغربة وحنين الوطن تفاصيلها (صور)
حكاية عشق كتبت سطورها الغربة والحنين للوطن، كان بطلها أب وابنته التي حملت اسم «مصر» لينادي محبوبته الصغيرة باسم وطنه الذي ازداد حبه بداخله حينما عاش خارجه.
قصة التي نسجت تفاصيلها الغربة؛ ترويها الفتاة «مصر محمود»، 30 عامًا، ابنة منطقة فيصل بالجيزة: حكاية اسمي سببها سفر أبي إلى دول كثيرة، لذا أصبح يُقارن بين مصر وغيرها، ووجد أن مصر هي أجمل بلد في الدنيا، بخيرها وطيبة شعبها، وشهامتهم، لذا أطلق عليّ اسم «مصر»، وعائلتي فوجئت بالأمر في البداية، لكنهم أحبوا الاسم كثيرًا بعد ذلك.
تُضيف «مصر»: المواقف التي قابلتها بسبب اسمي كانت عبارة عن دهشة، وبعض الناس لا يُصدقون ويعتقدون أنه اسم أطلقته على نفسي.. هذا في الحياة العادية، أما في الدراسة فكان هناك فضول من الناس أن يتعرفون عليّ أكثر.. يرغبون في الاقتراب مني.. نشأت الكثير من العلاقات، وأصبحت اجتماعية أكثر بسبب موضوع اسمي، وكان يجذب الناس ويثير إعجابهم لأنه اسم مميز ومختلف، ويسألونني عن التفاصيل.
لم يخلو الأمر من محاولات البعض لإقناع الفتاة بتغيير اسمها، لكنها كانت ترفض تمامًا: أشعر أنه شئ مميز بيّ، وكما أن اسمي مميز، فشخصيتي أيضًا ستكون مميزة، وحياتي كلها ستكون مميزة ومختلفة عن كل الناس، ويكفي أنني حينما أكون في أي مكان أجد اسمي يخلق حالة جميلة.. هناك الكثير من المواقف الجميلة التي قابلتها.