«نفتخر بالحدث العظيم».. فتيات يتحدثن عن مشاركتهن في ثورة 30 يونيو
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي غيرّت الكثير في حياة المرأة المصرية وانعكست عليها إيجابًا عبر عدة امتيازات حققتها المرأة لم تكن قبل ذلك مُحققّة، ولم يستطع أحد إنكار دور المرأة المصرية في ثورة 30 يونيو والتي حقّق فيها الشعب إرادته وفرض ما يريده حتى أصبح واقعًا ملموسًا.. فكيف كان دور المرأة المصرية في ثورة 30 يونيو؟.
نجوى إبراهيم، إحدى المشاركات في ثورة 30 يونيو، قالت إن المرأة المصرية تصدرت صفوف الثائرين في ثورة 30 يونيو، فلم تبخل على البلاد بالتضحية من أجل إزاحة نظام الإخوان من سُدة الحكم وفرض الإرادة الشعبية، مضيفة أنها نزلت منذ اليوم الأول للتظاهرات حتى انضم الشعب المصري لصفوف الثورة محققين ما يريدونه بإزاحة المنتفعين من الحكم ومساندة جيش البلاد في كل الإجراءات الدستورية.
وأضافت "إبراهيم" أن هناك عنف كان يمارس ضد المرأة المصرية في العهد البائد واضطهاد بالكامل، ما جعل المرأة تشعر أن حقوقها مسلوبة ولابد من استعادتها، من هنا كان لا بد النزول إلى الشوارع.
أما إيمان محمد، إحدى المشاركات في الثورة، قالت إن المرأة المصرية دورها غير مقتصر على مشاركتها في التظاهرات حتى إزاحة الإخوان عن الحكم، بل أيضًا شجعت المرأة المصرية أبنائها وبناتها للنزول إلى الشوارع وشكلت حائط صد ضد من يعبث بأمن البلاد ويعيث في الأرض فسادًا، إذ كان الوعي مهمتها الأساسية في توعية الجميع بضرورة النزول إلى الشوارع لفرض الإرادة الشعبية.
وأضافت "محمد" أن المرأة المصرية خاضت ملحمة شكلتها بأحرف من نور خلال أيام الثورة، فهي الأم التي شجعت أبنائها على النزول إلى الشوارع لاسترداد الحقوق، وهي الشقيقة التي أبت أن تستسلم لمخاوف وتهديدات الجماعة الإرهابية، لذا فكان حقًا عليها أن تحصد مكتسبات الثورة.
فيما قالت جهاد أحمد، إحدى المشاركات في الثورة، أن دول العالم تعلم جيدًا ما فعلته المرأة المصرية في 30 يونيو، فما حدث هو استرداد لهيبة الدولة وفرض الإرادة الحرة على الجميع بعد أن كان الجميع قد فقد الأمل في عهد الإخوان نتيجة ممارسات عنصرية واضطهاد غير مسبوق وعدم احترام للمرأة المصرية.
وأضافت "أحمد" أن ما فعلته المرأة المصرية يستحق أن يُخلد في صفحات التاريخ، والمرأة المصرية تفتخر بمشاركتها في ثورة 30 يونيو وإنقاذ البلاد من الهلاك.