وزير الرى: مصر تسعى خلال رئاستها للأمكاو لمزيد من إنجازات خدمة قضايا المياه فى إفريقيا
انطلقت اليوم الخميس، فعاليات الدورة العادية الثالثة عشرة للجمعية العامة لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو).
وألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة، كلمة توجه فيها بالتحية لوزراء المياه الأفارقة وممثلى الوزراء على مشاركتهم في هذا الاجتماع الهام، معربًا عن ترحيبه بالأشقاء الأفارقة فى بلدهم الثانى مصر.
وأشار وزير الرى، إلى أن مصر تسعى جاهدة خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة على مدى عامين لمواصلة نجاحات الأمكاو السابقة وتحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة قضايا المياه فى إفريقيا، خاصة أن الدورة العادية الثالثة عشرة للجمعية العامة تعد أول جمعية عامة يتم عقدها بعد جائحة كورونا، كما تنعقد هذه الدورة فى الوقت الذى تواجه فيه قارتنا تأثيرات تغير المناخ وما يرتبط بها من فيضانات وسيول وجفاف وأعاصير أكثر من أي وقت مضى بما يؤثر على عشرات الآلاف من المواطنين عبر القارة وعلى خدمات المياه والبنية التحتية المقدمة لهم.
واستعرض الدكتور سويلم، ما تم بذله من مجهودات فى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام ٢٠٢٣ والتى ساهمت في رفع مكانة المياه في النظم الوطنية، فضلًا عن الدعوة لتوفير التمويل اللازم لقطاع المياه، ولقد كانت القارة الإفريقية ممثلة بقوة، حيث استضاف الأمكاو حدثًا جانبيًا حول "ضمان توافر المياه بشكل مستدام لجميع الأغراض، وأيضًا عامل نجاح للنمو الاقتصادي لإفريقيا" والذى تضمن مداخلات من الجهات الفاعلة في قطاع المياه والصرف الصحي في إفريقيا، كما تم خلال مؤتمر الأمم المتحدة إطلاق تقرير عام ٢٠٢٢ الصادر عن مفوضية رؤساء دول الاتحاد الإفريقي بشأن تسريع تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في إفريقيا، كما تم الحصول على الموافقة على الرسائل الرئيسية من المشاورات الإقليمية الإفريقية بشأن استعراض منتصف المدة لعقد العمل في مجال المياه.
وفيما يتعلق بالمياه والمناخ، فإنه وبعد سنوات عديدة من المحاولات غير المجدية من قبل مجتمع المياه، أشار إلى تمكن الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 من جلب المياه إلى قلب العمل المناخي العالمى من خلال العديد من الإجراءات الرئيسية، والتى توجت بإدراج المياه وعلاقاتها بتغير المناخ لأول مرة على الإطلاق في قرارات مؤتمر المناخ، كما أطلقت الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه (AWARe)، بالشراكة مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) والعديد من وكالات الأمم المتحدة والدول الشريكة، وتحتوى المبادرة على ستة مسارات عمل تغطى الموضوعات المختلفة للمياه والمناخ تدعم الجهود الدولية للحفاظ على المياه وتسريع التقدم نحو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.