تقرير دولى: اتفاقيات مصر لتطوير الطاقة المتجددة ستغير المشهد فى البلاد

أبرز تقرير دولي أهمية الاتفاقية التي وقعتها مصر مع إحدى الشركات الرائدة عالميًا في تطوير حلول الطاقة المتجددة لإنشاء مزرعة رياح بقدرة 500 ميجاوات.

وقال موقع Utilities المعني بالطاقة في الشرق الأوسط، إن هذه الاتفاقيات ستغير مشهد الطاقة في البلاد وسوف تلعب دورًا محوريًا في سعي مصر للحصول على طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.

وأشار التقرير إلى أن شركة  "إنفيجن إنرجي"، الرائدة عالميًا في تطوير حلول الطاقة المتجددة، فازت بصفقة لتطوير أجهزة التوربينات الريحية الحديثة كجزء من مشروع مزرعة الرياح Amunet في مصر بقدرة 500 ميجاوات، والتي تم تطويرها من قبل شركة AMEA Power.

ولفت إلى أن المشروع مجدٍ في الحصول على تمويل من مجموعة من البنوك ومؤسسات التمويل الدولية، بما في ذلك الشركة الدولية للتمويل، والبنك الياباني للتعاون الدولي.

وأكد أن هذا المشروع من شأنه أن يؤدي إلى تحول جوهري في مشهد الطاقة في مصر ويقلل من اعتمادها على الوقود الأحفوري ويحد من التلوث وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ونوه بأنه تم اختيار أجهزة توربينات الرياح EN 171 بقدرة 6.5 ميجاوات التي طوّرتها شركة "إنفيجن" لهذا المشروع بسبب كفاءتها الممتازة، وموثوقيتها، وسلامتها حتى في البيئات القاسية، مشيرًا إلى أن هذه التوربينات تتميز بأنظمة التحكم المتقدمة التي تحسن الأداء وتزيد من إنتاج الطاقة، مع الحد الأدنى من حيثُ مدّة التوقف وتكاليف الصيانة.

وذكر أن المشروع، الذي من المتوقع أن يتم تشغيله بحلول منتصف عام 2025، سيوفر الطاقة النظيفة والميسورة التكلفة إلى شبكة الكهرباء في مصر، وسيسهم في تحقيق هدف البلاد في توليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035.

وتابع "سيقلل المشروع بشكل كبير من انبعاثات الكربون ويعزز جهود الاستدامة في البلاد".

وبين أن المدير العام لشركة "إنفيجن إنرجي" لمنطقة آسيا وإفريقيا "جون لي" أعرب عن ثقته في خبرة الشركة في البنية التحتية للطاقة الجديدة، والجمع بين الحلول المتجددة وتخزين الطاقة، وتقنيات الشبكة الرقمية ومبادرات الهيدروجين الأخضر.