إطلاق مهرجان "الأسرة والطفل" لتعزيز وعي الأسرة بحماية الشباب من المخدرات
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق مهرجان "الأسرة والطفل" لتوعية الأسر بأضرار تعاطى المخدرات في قرى المستهدفة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظتى "المنيا وسوهاج"، بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة”، ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق في العديد من المحافظات بقرى "حياة كريمة"،والتي تتضمن أيضا زيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.
شارك في المهرجان الأسر وأبنائهم بحضور السيدات وربات الأسر في القرى المستهدفة من مبادرة "حياة كريمة " بمحافظات المنيا وسوهاج، وتم تنفيذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023"على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان علي التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
كما جرى تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال بمشاركة الأطفال من أبناء الأسر في قرى "حياة كريمة" لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
ووجهت وزيرة التضامن باستمرار تنفيذ البرامج التوعوية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان مع توفير كافة الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة، ضمن المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي داخل هذه القرى للارتقاء بحياة المواطنين المقيمين بها.
من جهته، أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعىُ ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص وزارة التضامن الاجتماعىُ وصندوق مكافحة الإدمان على استمرار تنفيذ برامج التوعية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، غذ يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي.