السيسي.. 9 سنوات من دفع العمل العربي المشترك نحو الصدارة
يواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ قدومه إلى السلطة قبل 9 سنوات دعم جهود العمل العربي المشترك، والعمل على حل النزاعات المسلحة والوصول إلى تسويات سياسية، ومواجهة الجماعات الإرهابية في المنطقة، بشكل لا تخطئه عين، بحسب محللين عرب تحدثوا لـ"الدستور".
وقال المحلل السياسي العراقي الدكتور عبدالكريم الوزان، إن مصر هي الثقل العربي الكبير، والمركز الاستراتيجي، والمنجى الأوحد للوطن العربي، في ظل تعقد الظروف الدولية.
أضاف الوزان لـ"الدستور"، أن الرئيس السيسي كان له دور كبير بشكل باهر وواضح، في بناء وإعمار مصر، وكذلك توحيد التوازنات السياسية في الوطن العربي، داخليا وخارجيا، وهذا ما يلاحظه الجميع.
وتابع "تطورت العلاقات بين مصر والعراق بشكل كبير وملحوظ خلال فترة الرئيس السيسي، خاصة في الجوانب الاقتصادية والأمنية، ونشعر أن مصر هي صمام الأمان للعرب، وللعراق، لحمايته من الأطماع الإقليمية، وتمثيل العراق والأقطار العربية أمام المحافل الدولية الخارجية.
ومضى قائلا: أولى بالعرب اليوم، أن يلتفوا حول مصر، لينالوا استحقاق التمثيل الكبير والموزون لهم على مستوى العالم، وفي المؤسسات والمنظمات والمحافل الدولية.
وحدة التراب العربي
من ناحيته، قال المحلل السياسي الليبي عبدالحميد القطروني إن الدور المصري لدعم الشعب الليبي دور فعال ومهم علي الصعيد الإقليمي والدولي، ومصر قلب العالم العربي، والعلاقات الليبية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عملت كضامن لوحدة التراب الليبي.
أضاف القطروني لـ"الدستور" أن موقف السيسي معلوم للجميع، فهو يدافع عن الشرعية، ويطالب بخروج القوات الأجنبية واحترام السيادة الوطنية الليبية وقد وضع الإمكانيات المصرية تحت تصرف الشعب الليبي لأنه يدرك عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
أشار إلى أن السيسي استطاع كبح جماح الأطماع الخارجية في ليبيا، ودعم البرلمان الليبي، والقوات المسلحة، التي كانت تحارب الإرهاب في مدينة بنغازي، ولا يتوقف عن الاتصالات الدولية، ويحاور الدول الفاعلة في الملف الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
وتابع "كل ليبي يشكر السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا وننظر إليه على أنه الداعم الأول لجهود العمل العربي المشترك، فالدور المصري في توحيد الصف العربي ودعم الدول العربية التي تعاني من أزمات مثل ليبيا والسودان وسوريا معلوم للجميع أيضا.
واختتم بالقول: القيادة السياسية المصرية استطاعت لعب دور محوري في عدة ملفات إقليمية، ووضعت مصر في مصاف الدول الرائدة والمهمة في العالم العربي والإفريقي.