جامعة الأمير إدوارد الكندية تحتفل بتخريج الدفعة الثانية بالعاصمة الإدارية
احتفلت الجامعات الكندية في مصر، المستضيفة لفرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالعاصمة الإدارية الجديدة، الاثنين، بتخريج الدفعة الثانية من طلاب أول فرع للجامعات الأجنبية في مصر، جامعة جزيرة الأمير إدوارد (UPEI)، بمقر مؤسسة الجامعات الكندية في العاصمة الإدارية الجديدة.
قال الدكتور جريج كيف، رئيس جامعة جزيرة الأمير ادوارد الكندية إن الجامعة لديها نظام اكاديمى عريق، وأن الجميع يفخر بوجود فرع للجامعة في مصر وخاصة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف كيف أن الجميع بذل كل ما في وسعه من أجل تحقيق النحاح، وأن أعضاء هيئة التدريس وكافة العاملين سواء هنا في مصر أو في كندا يشعرون بالفخر والاعتزاز بمجهودات الطلاب وأولياء أمورهم، لافتا أن أهم آليات القيم الجامعية هو حرية البحث العلمى وتقديم العلوم المختلفة بجودة عالية، وأن الجامعة تتمنى لكافة الخريجين الاستمرار في اكتساب المعرفة والمساهمة في بناء المجتمع.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لأولياء الأمور على دعمهم غير المحدود من أجل نجاح أبنائهم وتحقيق أمالهم نحو المستقبل، موضحا أن الخريجين الذين نحتفل بهم اليوم ينضمون لنحو ٢٢ ألف خريج من أبناء جامعة الأمير ادوارد منتشرين في كافة أنحاء العالم.
من جانبه، قال الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعات الكندية في مصر، إن اليوم ونحن نحتفل بتخرج دفعة جديدة من جامعة جزيرة الأمير ادوارد الكندية فإننا نرسل سفراء جدد لكل أنحاء العالم مسلحين بالعلم والمعرفة، فهم قادة الغد والطريق أمامهم طويل ولكنهم قادرين على التغلب على اى عقبات.
وأضاف سلام أن الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز بأبنائنا الخريجين ومجهودهم الكبير، وأن أولياء الأمور شركاء في هذا النجاح، وأن الجامعة بذلت كل جهدها لتقديم أقضل تعليم وتجربة حياتية لن ينسوها أبدا طوال السنين، مقدما الشكر أيضا لأعضاء هيئة التدريس على كل ما قدموه من علم وعلاقة متميزة مع أبنائهم الطلاب.
وتشهد جامعة جزيرة الأمير إدوارد نمواً في أعداد الخريجين في هذه الدفعة، مما يدل على نجاح تجربة الجامعات الأجنبية في مصر، حيث يحمل الخريجون شهادة دولية صادرة من الجامعة الأم في كندا وجهات الاعتماد الكندية، فضلاً عن المجلس الأعلى للجامعات وهو ما يوفر للطلاب فرص عمل فورية سواء داخل مصر أو خارجها.
كما يستقبل فرع الجامعة في مصر اليوم عددًا من الطلاب الخريجين، الذين انهوا دراستهم في الجامعة الأم في كندا، ويشاركون اليوم زملائهم الاحتفال بمراسم التخرج، وهو ما يعبر عن تواصل الجامعتين ومرونة الإجراءات بهما، ويشجع مزيدا من الطلاب الجدد على الالتحاق بهذا النموذج الذي يجمع بين أفضل ما في الثقافتين الكندية والمصرية.