رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها للمعمارى حسن فتحى.. 3 كتب تسلط الضوء على البيئة

كتاب
كتاب

في 5 يونيو من كل عام يحتفل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للبيئة، من خلال إقامة عدة فعاليات رسمية في إحدى المدن، بهدف توضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، وقاد برنامج الأمم المتحدة للبيئة هذا الحدث منذ إنشائه في عام 1973.

وبمناسبة مرور 50 عامًا من الاحتفال باليوم العالمي له والذي يوافق اليوم، نستعرض أبرز الكتب التي سلطت الضوء على البيئة خلال السطور التالية.

العمارة والبيئة


يعد كتاب "العمارة والبيئة" للمهندس المعماري حسن فتحي، الصادر عن دار المعارف عام 1977، محاولة لنشر وتبسيط الثقافة المعمارية السليمة لدى المتخصصين والعامة، كما يتناول البيئة، العمارة، التغير والتحول، التقاليد في العمارة ومفهوم المعاصرة في العمارة.

ولـ حسن فتحي الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية، ومن أبرز مؤلفاته أيضًا "عمارة الفقراء" الذي كتبه بالإنجليزية وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة المصرية 1969، ثم طبع طبعات متعددة بلغات مختلفة في العديد من أنحاء العالم. 

مقدمة فى علوم البيئة

يعد كتاب "مقدمة في علوم البيئة" للباحث محمد إسماعيل عمر، أحد الدراسات العلمية المستفيضة فى الأنظمة البيئية، والذى يتناول المبادئ الأساسية المهمة لعلوم البيئة بطريقة جديدة وواقعية تتوافق مع أهمية تلك العلوم فى عصرنا الراهن، ويستعين المؤلف فى ذلك بأحدث الأبحاث العلمية المتعلقة بالبيئة.

ويطرح الكتاب عددًا من الحلول الجذرية لمكافحة تلوث وتنمية الوعى البيئى لدى الأفراد تأكيدًا لإبراز العلاقة الاعتمادية الداخلية بين الإنسان وبيئته.

مدخل إلى فلسفة البيئة والمذاهب الإيكولوجية المعاصرة


يجيب كتاب "مدخل إلى فلسفة البيئة والمذاهب الإيكولوجية المعاصرة" للدكتور مصطفى النشار، أستاذ الفلسفة بكلية الأداب- جامعة القاهرة، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية، على مجموعة من التساؤلات عبر عرض معنى البيئة ونظرة الإنسان لها منذ حضارات الشرق القديم حتى الآن، حيث إن العداء الظاهر بين الإنسان والبيئة وما تخلف عنه من مشكلات بيئية استوجبت ظهور المذاهب الفلسفية البيئية الداعية بأشكال مختلفة إلى التوازن البيئى والحفاظ على مواردها والداعية إلى مركزية الطبيعة بدلًا من مركزية الإنسان، الداعية إلى احترام الطبيعة واحترام حقوق الحيوان والنبات والجمادات، فكلها كائنات طبيعية لها حقوق مثلما للإنسان حقوق فى هذه البيئة الطبيعية.