غدًا.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد "العنصرة"

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد، بعيد العنصرة المجيد، والذي يعرف بعيد حلول الروح القدس.

إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلوات القداس الإلهي، بمختلف إيبارشيات الكنيسة داخل مصر وخارجها.

وعيد العنصرة أو عيد الخمسين عيد مسيحي يتم الاحتفال به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود  السيد المسيح بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.

وقال البابا شنودة الثالث في كتاب «الروح القدس وعمله فينا»، إن الروح القدس هو الذي حل على الرسل في يوم الخمسين، ولم يبدأوا خدمتهم إلا بعد حلوله عليهم  وكان الامتلاء من الروح القدس شرطًا للخدمة، ليس فقط لدرجة الرسولية، إنما حتى للشمامسة إذ قال الرسول للشعب حينما أرادوا سيامة الشمامسة "انتخبوا أيها الرجال الأخوة سبعة رجال منكم مشهودًا لهم ومملوءين من الروح القدس والحكمة، فنقيهم على هذه الحاجة" (أع6: 3).

ولفت إلى أن حلول الروح القدس كان بدء عمل الكنيسة المسيحية، ولقد بدأ السيد المسيح في تكوين الكنيسة حينما اختار الرسل الاثني عشر وأرسلهم ( متى10: 1-16). ثم أختار سبعين آخرون وأرسلهم (لو10: 1-20)، مع مجموعات متفرقة من أحبائه وتلاميذه هنا وهناك. ولكنه على الرغم من اختيار الرسل لم يسمح لهم بأن يبدأوا الكرازة إلا بعد حلول الروح القدس عليهم. فكان ذلك الحدث العظيم هو نقطة التحول العظيم في بدء الكرازة على أوسع نطاق.