وزير الخزانة الأمريكى فى عهد كلينتون: بريطانيا ستمر بأوقات عصيبة للغاية
قال وزير الخزانة الأمريكي عهد كلينتون، إن بريطانيا ستمر بأوقات عصيبة للغاية ولن تنجح في تجنب الركود في العامين المقبلين، وفقًا لما نقلته صحيفة تايمز البريطانية.
وقال لارورانس سامرز، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان "خطأ اقتصاديًا تاريخيًا" أضر بالنمو وساعد في زيادة التضخم.
وأضاف وزير الخزانة الأمريكي الأسبق، أنه سيكون "مندهشًا للغاية" إذا تمكنت بريطانيا من تجنب الركود في العامين المقبلين.
وصف لاورانس سامرز، الذي خدم في عهد الرئيس كلينتون بين عامي 1999 و2001، السياسة الاقتصادية للمملكة المتحدة بأنها كانت "معيبة إلى حد كبير لعدة سنوات".
وأضاف سامرز: "أعتقد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يُذكر باعتباره خطأ اقتصاديًا تاريخيًا أدى إلى خفض القدرة التنافسية للاقتصاد البريطاني، وفرض ضغطًا هبوطيًا على الجنيه الإسترليني وضغطًا صعوديًا على الأسعار، ومحدودية الواردات من السلع، ومحدودة من بعض النواحي من المعروض من العمالة- وكل هذا ساهم في ارتفاع التضخم".
يذكر أن هيلين ديكنسون، الرئيس التنفيذي لاتحاد التجزئة البريطاني، قالت إن أسعار الشوكولاتة والقهوة آخذة في الارتفاع مع ارتفاع أسعار السلع العالمية.
وسيعطي الانخفاض الطفيف في أسعار المواد الغذائية الراحة الباردة للمستهلكين، ويزيد الضغط على سوناك، الذي وعد بخفض التضخم إلى النصف هذا العام كواحد من تعهداته الخمسة للناخبين.
وكتبت لورا سوتر، رئيسة قسم التمويل في إحدى الشركات البريطانية: "لا يزال الجمهور البريطاني يشعر بالذهول عندما يأتي مجموعهم عند الخروج، فالمتجر الأسبوعي الذي كلف 100 جنيه إسترليني العام الماضي يسجل الآن 115 جنيهًا إسترلينيًا".
وأضافت: "الأسر الفقيرة هي الأكثر تضررًا؛ لأنها تنفق المزيد من دخلها المتاح على الغذاء، والمزيد من الناس يستخدمون بنوك الطعام في المملكة المتحدة أكثر من أي وقت مضى، متجاوزين حتى ذروة الوباء".