الفائز بجائزة الدولة للعلوم الاجتماعية: صعوبة الحصول على الجائزة زاد من قيمتها
قال الدكتور حسن سلامة، مستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية والفائز بجائزة الدول للعلوم الاجتماعية، إن تقدير الدولة للعلماء والأكاديميين شىء يُحمد كونه نوعا من التحفيز والمسئولية خصوصاً أن الحصول على الجائزة حالياً أصبح صعبا ووفق معايير موضوعية وشفافة ويمر بجهود ومراحل كثيرة، وهذا يعطي الثقة في أن من حصل عليها يستحقها بالفعل.
وأضاف سلامة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قائمة الأسماء التي حصلت على جوائز الدولة لها بصماتها في مجالها البحثي العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدا أن أي دول تطور بالمعرفة وأبنائها وعلمائها، وهذا يسير مع الاتجاه العام للدولة في بناء جمهورية جديدة والتنمية المستدامة والتغيير، كل هذا يستند إلى العلم والمعرفة والكفاءة.
وتابع أن الحصول على جائزة دولة يمر بصعوبات وجهود كبيرة، وعلى سبيل المثال جائزة التفوق، فمن أهم شروط الحصول على هذه الجائزة أن يكون إنتاج الباحث أو المتقدم للجائزة إنتاجا بحثيا وعلميا لأكثر من ١٥ عاما كحد أدنى، وموثق حتى ميعاد التقديم الجائزة، وأن يدخل في سباق وتنافس داخل اللجان الموضوعية التي تنتج ما يسمى بالقوائم القصيرة بمعني أن يكون ٥٠ متنافس باحث، وينتج منهم ٦ فقط، وبعد ذلك تمر بمرحلة التصويت ما بين ٤٠ متخصصا من كبار العلماء والمفكرين ومتنوعي التخصصات على ٤ جولات.
كانت قد أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن أن هناك 6 جوائز من الدولة التقديرية حجبت، لأن درجات التصويت لا تليق بها، إضافة إلى أن رأي اللجنة قد يرى أن تلك الجائزة لا ترقى لحجم الشخصيات المرشحة.