البطريرك يونان يحتفل بالقداس في كابيلا قبر القديس مارتان شفيع مدينة تور
احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي على مذبح كابيلا قبر القديس مارتان، في فناء بازيليك القديس مارتان دو تور، في مدينة تور - فرنسا.
بعد الإنجيل المقدس، عبّر غبطة البطريرك عن "الفرح الروحي والنعمة أن نكون معاً ونحتفل بالقداس في هذه الكنيسة المسمّاة على اسم القديس مارتان دو تور، قديس وشفيع هذه الأبرشية، هذا المطران، راعي الأبرشية، ومن مؤسّسيها في الأجيال الأولى، وهو يذكّرنا حقيقةً أن نكون أمام الله، ونعيش الحياة المسيحية كما يطلب منّا الرب".
ونوّه غبطته إلى أنّ "المحافظة على إيماننا بالرب يسوع ليست بالأمر السهل أبداً، خاصّةً هنا في هذه البلاد المتقدّمة علمياً واقتصادياً واجتماعياً، لكن هناك خطر أن يبقى الإيمان ضعيفاً، لذا يقتضي الاتّكال على الرب الذي يعين المؤمنين ويعضدهم بالرجاء الذي لا يخيب".
وختم غبطته موعظته ضارعاً "إلى الرب يسوع، بشفاعة القديس مارتان دو تور، أن يقوّي فينا الإيمان ويثبّتنا بالرجاء ويزيدنا دائماً بالمحبّة شهادةً لإيماننا المسيحي".
وبعد البركة الختامية، تبارك غبطته من قبر القديس مارتان دو تور، ودوّن كلمة في السجلّ الذهبي. ثمّ زار غبطته بازيليك القديس مارتان.
ومن جهته قام البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى كنيسة Notre Dame La Riche، وهي أقدم كنيسة في مدينة تور، فرنسا.
استُقبِل غبطتُه من الكاهن المسؤول عن الكنيسة Jean-Emanuel GAREAU، فجال غبطته في أرجاء الكنيسة العريقة في القِدَم، واستمع من الأب المذكور إلى شرحٍ وافٍ عن تاريخها.
رفع غبطته الصلاة إلى الرب، بشفاعة أمّه مريم العذراء، طالباً البركة والعافية والنعمة للمؤمنين في كلّ مكان، وأن تنتهي الحروب والأزمات ويعمّ السلام والأمان في العالم بأسره.
رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب نبيل ياكو كاهن إرسالية مار يوسف في تور ووسط وغرب فرنسا، والشمّاس اسماعيل برجو.
وعلى صعيد أخر قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة بركة إلى قبر القديس فرانسوا دو بول في مدينة تور، فرنسا.
استُقبِل غبطتُه من الكاهن المسؤول عن المقام Stephan JOHNSON الذي قدّم لغبطته الشرح الوافي عن هذا المكان المبارك.
رفع غبطته الصلاة إلى الرب، سائلاً شفاعة هذا القديس، من أجل إحلال السلام والأمان في العالم، ولا سيّما من أجل الكنيسة في فرنسا، كي يستمرّ المؤمنون بأداء الشهادة للرب في خضمّ تحدّيات اللامبالاة وتفشّي الروح العلمانية.
كما صلّى غبطته بحرارة من أجل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن أجل الحضور المسيحي في هذه المنطقة المباركة، كي تستمرّ الشهادة لإنجيل المحبّة والفرح والسلام رغم الصعوبات والضيقات والاضطهادات والمعاناة.
رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب نبيل ياكو كاهن إرسالية مار يوسف في تور ووسط وغرب فرنسا، والشمّاس اسماعيل برجو.