"المشروعات الخضراء الذكية".. ندوة بنادى أعضاء هيئة التدريس بالطاقة الذرية
افتتح الأستاذ الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والأستاذ الدكتور محمود عاشور، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بالطاقة الذرية، ندوة عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمشاركة السفير هشام بدر منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حضرها الأستاذ الدكتور هداية أحمد كامل، نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي.
وأطلقت مصر المبادرة الوطنية وهي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، وكذلك إشراك البحث العلمى فى المبادرة لمواكبة التطورات العلمية.
وصرح الأستاذ الدكتور عمرو الحاج بأن الهيئة تقوم بالعديد من الأنشطة البحثية والتطبيقية في المجالات المختلفة للتنمية المستدامة ومنها الزراعة الذكية، إنتاج الطفرات الزراعية، مشروعات التعامل مع مشكلة إنجراف التربة. كما تشمل أنشطة الهيئة استخدام الإشعاع لحفظ الأغذية وكذلك إنتاج النظائر المشعة والتي تغطي حوالي 95% من السوق المحلية، كما لدى الهيئة أنشطة بحثية وتطبيقية في مجالات العمارة الخضراء واستخدامات الطاقة المتجددة في الزراعة والري وكذلك توليد الكهرباء، وتقوم الآن الهيئة بأنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بموقع مدينة نصر لتوليد الكهرباء وضخها للشبكة الموحدة.
وقال الأستاذ الدكتور محمود عاشور، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس، إن هذه الندوة تأتي في إطار النشاط الثقافى لنادى أعضاء هيئة التدريس، وهي تأتي تحت شعار "المُبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية... حلول مُستدامة لمُستقبل أفضل".
وعرض السفير هشام بدر مُنسق عام المُبادرة فكرة المُبادرة ومراحلها، حيث إن من أهدافها التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف، وكذلك نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة.
كما أفاد بأن المبادرة تستهدف المشروعات الخضراء الذكية والتي تشمل المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة، وكذلك المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، وختاماً المبادارت والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
وأضاف أن المبادرة قد اعتمدت على فكر جديد في هيكلة دورها، ولتحقيق قدر كبير من الشفافية اُنشئت منصة إلكترونية يقوم من خلالها صاحب المشروع بتقديم طبيعة مشروعه ودوره فى خدمة البيئة والمناخ، وتقدم لها حوالي 6000 مشروع وقد تم اختيار 162 مشروعا، وذلك وفق معايير وضعها خُبراء من وزارتى البيئة والاتصالات والأمم المتحدة واتحاد الصناعات والبحث العلمي.
وحققت المُبادرة نتائج ايجابية للمُشاركين فيها كذلك تحقيق استفادة من ناحية تبادل المعلومات والخبرات من خلال التدريب العلمى والعملى وقد تحقق ذلك بالتعاون مع جامعة النيل وبعض الشركات الخاصة.
وجرى انطلاق الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في أبريل الماضي، كما تم مد فتح باب التسجيل على الموقع الإلكتروني حتى نهاية شهر يونيو 2023، ليتثنى للجميع المشاركة والتقديم فى المبادرة.