8 فتيات قررن مواجهة "التشرد".. “روح” مشروع تخرج تحول إلى مبادرة مجتمعية
8 فتيات في مقتبل العمر قررن تكريث وقتهن وحياتهن لإنقاذ المشردين في الشوارع وخاصًة الأطفال، لتكون الفكرة هي شغلهم الشاغل، خاصًة أن الفكرة هي مشروع التخرج الخاص بهن.
وقررت الفتيات الـ 8 "هنا عجيز، هديل مرعي، نرمين حسين، لمى الوزان، هنا محرم، يمنى فاروق شادن المصري، مريم فج النور"، إطلاق اسم “رُوح” علي مشروعهن، خاصًة أن الإنسان عبارة عن روح مسيرة على الأرض، ويكون بسيط يدعم الفكرة بسهولة، وهو الاسم الذي لاقي إعجاب الجميع والتفاعل من خلاله عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف حملة "روح" لنشر الوعي المجتمعي عن مشكله التشرد في مصر، والطرق السليمة التى يجب أن يتبعها المواطنون للحد من انتشار هذة المشكلة، والسعى للقضاء عليها فى المجتمع المصري.
وقالت شادن المصري، إحدى الفتيات المسئولة عن المشروع في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "بنحاول بكل الطرق وإننا ننظم نفسنا ننزل نتكلم مع الناس في الشارع بالطرق الصحيحة للحد من نسبة المشردين في مصر خاصًة إننا بعد البحث والإحصائيات وجدنا إن عدد المشردين في مصر وصل إلى حوالي 12 مليون من بينهم 3 مليون أطفال مشردة".
وأضافت “شادن” أن توعية الجمهور المستهدف من خلال الإجراءات السليمة التي يجب إتباعها مع المشردين بلا مأوى وهو من خلال عدم تجنب الناس المشردين أو إعطاءهم أموال بل يجب التواصل مع الوزارة والاتصال بالخط الساخن، لإنقاذهم حتي لا يتخذوا من التشرد عملًا يجنون من خلاله الأموال.
دعم وزارة التضامن الاجتماعي
ولفتت إلى أن الحملة تبرز الجهود المضنية التي تقوم بها وزارة التضامن في مواجهة مشكلة المشردين و إعادة تأهيلهم صحياً وثقافياً واجتماعياً، ودمجهم بالمجتمع مرة أخرى وتشجيع الجمهور المستهدف إلى إتخاذ خطوات إيجابية سعيًا لحل هذه المشكلة، وذلك من خلال مساعدة مؤسسة معنا لإنقاذ إنسان، كما أنهم ينتظرون مقابلة الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، للحديث معها على الفكرة بشكل أعمق بعد دعهما لهن.